الجعفري وبارزاني يبحثان حل الخلافات بين بغداد وأربيل

رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ووزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعغري

بحث وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، اليوم الأربعاء، مع رئيس حكومة الإقليم الكردي في البلاد، نيجيرفان بارزاني، حل الخلافات العالقة بين الحكومتين.

 

جاء ذلك خلال لقاء جمع بارزاني والجعفري، في أربيل عاصمة الإقليم الكردي، الذي وصله الأخير، اليوم، للمشاركة في ندوة ستقام بمدينة "دهوك"، تحت عنوان "السياسة الخارجية للعراق إزاء التطورات العراقية والإقليمية والدولية"، بحسب بيان أصدرته رئاسة حكومة الإقليم.

 

وأكد بارزاني خلال اللقاء، على سياسة الإقليم المتمثلة في "تخليص العراق والمنطقة من مخاطر الإرهاب واجتثاث إرهابي تنظيم (داعش) بالتنسيق مع الجيش العراقي الفيدرالي"، وفق البيان.

 

وأشار بارزاني إلى أن الإقليم يؤمن بالحوار والتفاهم كسبيل لحل المشاكل العالقة مع بغداد.

 

وفي وقت سابق اليوم، قال الجعفري، لوسائل الإعلام لدى وصوله إلى أربيل، إنه "لا يفرق بين المكونات العراقية على أساس دين أو عرق أو طائفة".

 

وأضاف الوزير العراقي أن "تجربة الإقليم الكردي حضارية مهمة ونموذج يمكن التباهي به أمام العالم ودليل على عراق جديد تكون فيه الهوية العراقية هي الجامعة للكرد والعرب والتركمان السنة والشيعة والمسيحيين والإيزيديين والصابئة".  

وهناك ملفات عالقة منذ سنوات طويلة بين حكومتي بغداد والإقليم الكردي تتعلق بمناطق متنازع عليها وعلى رأسها محافظة كركوك (وسط شمال)، إضافة لتوزيع وإدارة ثروات البلاد وغيرها.

 

وبرزت الخلافات بين الجانبين إلى الواجهة مجددا في الأيام الأخيرة، بعد أن قررت الإدارة المحلية لكركوك رفع علم الإقليم إلى جانب العلم العراقي فوق مباني المؤسسات الحكومية، وإعلانها نيتها إجراء استفتاء لتحديد مصير المحافظة المتنازع عليها.

 

كما يعمل الحزبان الرئيسيان في الإقليم (الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني) على تنظيم استفتاء غير ملزم، لبيان موقف السكان من انفصال الإقليم عن العراق، في وقت لم يحدد بعد.

مقالات متعلقة