سفير اليمن متضامنا مع مصر: الاستراتيجية الأردنية الحل لمواجهة الإرهاب

مندوب اليمن لدى جامعة الدول العربية رياض العكبري

دعا السفير رياض العكبري مندوب جمهورية اليمن لدى جامعة الدول العربية، جميع العرب من أجل مواجهة المنابر الفكرية المُتطرفة،  وتبني الاستراتيجية الأردنية لمواجهة التطرف، بالإضافة لأهمية إصلاح المناهج التعليمية في مواجهة الإرهاب والتطرف.

 

وأكد العكبري تضامن اليمن مع مصر ووقوفها معها في  خندق مواجهة الإرهاب وملاحقة المتسببين في الجريمة الشنعاء.

 

وفي الاستراتيجية الأردنية تكلف عمان مسؤولية الوزارات والمؤسسات العامة بمعالجة مظاهر الغلو والتطرف وترى أن مواجهة التطرف والغلو الفكري تتطلب جهوداً مشتركة تشمل كل الجوانب التي تتعلق بهذه الظاهرة، تربوياً وثقافياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً ودينياً.

 

وحددت الخطة الإطار العام لكافة المؤسسات للتحرك فيه والعمل من أجل تحقيق الأهداف التي حددتها، من خلال وضع الاستراتجيات والخطط التفصيلية.

وشددت على أهمية إشاعة ثقافة مجتمعية سياسية ومدنية ديمقراطية،  وقبول الآخر و نشر فكر سليم متوازن يضمن مجتمعا آمناً متماسكاً أمام الأخطار المحدقة، حصينا أمام التحديات المختلفة، تشارك فيها المؤسسات المعنية كافة رسمياً وشعبياً.

 

جاء ذلك خلال أعمال الصالون الثقافي الذي نظمته المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية بجامعة الدول العربية بالتعاون مع منظمة المرأة العربية اليوم بمقر المندوبية في القاهرة، تحت عنوان "أوضاع المرأة في ظل الحروب والنزاعات".

 

وأضاف العكبري أن  فعالية الصالون تتزامن مع التفجيرات الإرهابية التي استهدفت كنيستين في مصر وأودت بحياة العشرات"، داعيا الحضور للوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا.

 

ومن جانب آخر طالب مندوب جمهورية اليمن لدى جامعة الدول العربية، بتسليط الضوء على جوانب معاناة المرأة اليمنية والبعد النفسي للحرب عليها، وتحسين مكانتها في المُجتمعات العربية، مشيرا إلى أنه أضحى يقينًا مدى تأثر المرأة اليمنية سلبيًا من الحرب.

 

وناقش الصالون العديد من الموضوعات من بينها أوضاع المرأة اليمنية في ظل الحروب والنزاعات، ودور المرأة والفتيات في مواجهة التطرف، وكذلك دور منظمة المرأة العربية تجاه تعزيز الأدوار الجديدة للمرأة العربية لمجابهة التحديات، ونحو إسهام فعال لتحسين أوضاع المرأة المتأثرة بالحروب.

 

 

ودعا الصالون إلى تبني ثقافة مجتمعية جديدة تجاه المرأة اليمنية وأدوارها على أسس المساواة والعدالة، ودعم وتشجيع المبادرات الهادفة إلى تعزيز أدوار المرأة في المجتمع.

 

كما طالب بمواجهة التحديات التي تقابلها المرأة اليمنية في ظل الحروب والنزاعات، إضافة إلى رصد التطورات في واقع المرأة اليمنية من مختلف الجوانب، وإبراز الإنجازات وكذلك الصعوبات والتحديات التي تواجهها المرأة اليمنية في مختلف المجالات.

 

 

من جانبها أشارت مديرة منظمة المرأة العربية السفيرة ميرفت التلاوي إلى أن اليمنية تعاني من أوضاع شديدة القصوى، مُطالبة بأهمية إحياء دور المرأة العربية عامةً واليمنية الخاصة في إنهاء الحروب.

 

وأكدت أن الظروف الحالية تتطلب مشاركة حقيقة للمرأة في خدمة وطنها، مُطالبة الدعاة بأهمية إبراز أهمية المرأة في المجتمع.

 

وأشادت التلاوي بالتعاون مع السفارات في الاهتمام بالمرأة، مؤكدة أنه لابد من تضافر الجهود للعبور بالأمة العربية من التحديات التي تواجهها.

 

وعُرض فيلم تسجيلي خلال الصالون يوثق نشأة مُنظمة المرأة العربية وتاريخ نضال المرأة العربية، وفيلم تسجيلي آخر بعنوان "الحرب في ذاكرة النساء"، حول اليمن.

 

وشارك في الصالون الثقافي نخبة من المثقفين والباحثين اليمنيين والعرب، فضلا عن دبلوماسيين وإعلاميين من مصر والعالم العربي.

مقالات متعلقة