قالت المعارضة السورية، الأربعاء، إن موسكو كانت على علم بالهجوم الكيماوي على خان شيخون قبل وقوعه، ولهذا السبب لا تريد أن يتم إجراء تحقيق في الحادث. وقال أحمد رمضان، رئيس قسم الصحافة لدى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إنه "كان هناك ضباط روس بالقاعدة الجوية التي أقلعت منها الطائرة لشن الهجوم الكيماوي على خان شيخون، لذا يتضح أن الروس علموا قبل الهجوم، ولذلك استخدموا حق النقض (فيتو) ضد قرار الأمم المتحدة الذي يطالب بالحصول على تفاصيل حول المهمات الجوية التي تنطلق من القاعدة العسكرية السورية". وأضاف رمضان أن "روسيا تواصل حماية حليفها الدكتاتور (الرئيس السوري بشار الأسد) وبذلك فإن الروس يعرقلون كل ما يُبذل من جهود في آستانة وجنيف للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية". يذكر أن ما يشتبه بانه هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون بريف إدلب أسفر عن مقتل واصابة المئات من بينهم نساء وأطفال، في الرابع من الشهر الجاري. واعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) يوم الجمعة الماضي عن استهداف مطار الشعيرات العسكري السوري في محافظة حمص بوسط سوريا بهجمات صاروخية من قطع بحرية أمريكية متمركزة في البحر المتوسط، وذلك رداً على الهجوم الكيماوي من جانب الحكومة السورية. غير أن دمشق نفت مسؤوليتها عن الهجوم جملة وتفصيلاً.