يرأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قداس "خميس العهد"، صباح اليوم الخميس، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، كأول قداس ضمن أسبوع الآلام بعد تفجيرات"أحد الشعانين"-الدامي-.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة، إن البابا تواضروس يقضي خلوة روحية بالدير، ضمن طقوس أسبوع الآلام، لافتًا إلى أن احتفال عيد القيامة بالكنيسة الأرثوذكسية مقتصر على صلاة طقسية، دون مظاهر احتفالية.
وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية"، أن الكنيسة تستقبل ضيوفها خلال القداس في إطار العزاء، تضامنًا مع أسر ضحايا، ومصابي تفجير كنيستي (مارجرجس طنطا، والمرقسية بالإسكندرية).
يشار إلى أن البابا تواضروس الثاني غادر الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، مساء الأحد الماضي، بعد تعرضها لتفجير إرهابي، متجهًا إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون لقضاء خلوة روحية ضمن طقوس أسبوع الآلام بالكنيسة القبطية.
ووقع، الأحد الماضي، تفجيران بكنيستين في محافظتي الغربية والإسكندرية ، أسفر الأول عن وقوع 29 قتيلا و78 مصابا، بينما أسفر الثاني عن مقتل 17 شخصا بينهم قيادات أمنية وإصابة 48 آخرين، وفق تقديرات لوزارة الصحة. ويأتي التفجيران اللذان أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنهما، بالتزامن مع احتفالات مسيحيي مصر بختام الصوم الكبير وصلاة أحد الشعانين (الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير وبداية أسبوع الآلام) قبل الاحتفال بعيد الفصح أو القيامة الأحد المقبل.