نقلت رويترز عن مسئول كبير بالإدارة الأمريكية الأربعاء، قوله، إن العلاقة الإيجابية التي طورها الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي في فلوريدا لعبت دورا في امتناع الصين عن التصويت على قرار للأمم المتحدة بشأن سوريا.
ولم يقل المسؤول الذي تحدث للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويتهما إذا كان ترامب قد طلب شخصيا من شي ألا تستخدم الصين حق النقض (الفيتو) ضد القرار.
وأضاف المسؤول أن قرار شي عدم استخدام الفيتو يرجع إلى عزم الصين عدم عرقلة قدرة الأمم المتحدة على فرض عقوبات على سوريا بسبب استخدامها سلاحا كيماويا الأسبوع الماضي. وكتن مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ينص خصوصا على إجراء تحقيق دولي في الهجوم الكيميائي الذي استهدف في الرابع من إبريل بلدة خان شيخون في ريف إدلب (شمال غرب) وخلف 87 قتيلا بينهم 31 طفلا. ومن بين أعضاء المجلس الـ15، صوتت بوليفيا أيضا ضد مشروع القرار، بينما استخدمت روسيا حق الفيتو وصوتت عشر دول لصالحه، فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت (الصين كازاخستان، وإثيوبيا).