ارتفع عدد الضحايا الذين سقطوا في المظاهرات المستمرة منذ نحو أسبوعين، ضد الحكومة في فنزويلا إلى 4 أشخاص.
وقال ألفونسو مارجينا، النائب المعارض في البرلمان الفنزويلي، إن "برايان بيرينسيبال، الطفل البالغ من العمر 14 عامًا، قتل بالرصاص، بمدينة باركيسيمتو جنوبي البلاد، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
من جانبه ذكر بيان عن النيابة العامة الفنزويلة، أن شخصًا آخر يبلغ من العمر 36 عامًا، قتل خلال مظاهرة في باركيسيمتو.
وفي 31 مارس الماضي، استولت المحكمة العليا في فنزويلا على صلاحيات البرلمان الذي يسيطر عليه معارضو حكومة رئيس البلاد نيكولاس مادورو، تحت ذريعة "عدم قانونية الجمعية الوطنية (البرلمان) وعدم قدرتها على القيام بمسؤولياتها البرلمانية"، معتبرة جميع قراراتها باطلة اعتبارًا من يناير 2016.
من جهتها، ترى المعارضة أن تلك الإجراءات تدفع بالبلاد نحو "حكم دكتاتوري ومسارٍ لا رجعة فيه"، وتدعو المواطنين إلى تنظيم مظاهرات احتجاجية في جميع المدن لا سيما العاصمة كاراكاس.
وبعد ردود الأفعال الغاضبة من قرار المحكمة العليا، قررت الأخيرة سحب قرارها في 1 أبريل الجاري، إلا أن مجموعات من المواطنين لا تزال تنظم مظاهرات احتجاجية مطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
وأول أمس الثلاثاء، قتل متظاهر يدعى "دانيل كوليث"، في مظاهرة بمدينة فالنسيا، في حين قتل الطالب الجامعي جايروا أورتيز"(19 عاما)، الجمعة الماضي، برصاص مجهول المصدر، خلال مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.