قال سعد عباس، والد عمرو، العقل المدبر - بحسب وزارة الداخلية- لتفجير كنيستي المرقسية بالإسكندرية و مارجرجس بالغربية، إنه وأبناءه انتخبوا الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية بما فيهم عمرو وأنهم يعلقون صورة الرئيس في مدخل العمارة، مؤكداً أن نجله ليس لديه أية ميول سياسية، على حد قوله.
وتساءل والد المتهم، في تصريحات لـ "مصر العربية" من مدينة قنا: " كيف يقال عن عمرو ابني إنه إرهابي ويقود خلية ويفجر كنائس، ونحن مستأجرون منازل من مسيحيين في سفاجا"، مفيدًا بأن نجله يعمل في محجر وله علاقة جيدة بالأقباط.
ولفت عباس إلى أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شقيق عمرو من شهر ديسمبر الماضي ولا يعرفون طريقه حتى الآن أو ما تهمته، مشيرًا إلى أن أبناءه يعملون في بيع وشراء مستلزمات أجهزة المحمول بميدان الساعة وسط مدينة قنا، إلا أن عمرو قرر العمل في محجر بسفاجا.
والد عمرو، أوضح أن ابنه بمجرد علمه باعتقال شقيقه منذ 4 شهور خشي العودة، خاصة أنهم لا يعرفون تهمته.
عن ظروفهم المادية، ذكر عباس أنهم ميسورو الحال، ويملكون عقارات وأراضي زراعية، متعجبا: ”ما المبرر لابني حتى ينحرف ويقتل أبرياء".
وتساءل: "كل المتهمين بالإرهاب من قنا. لو أرادوا تفجير كنائس لماذا يذهبون بعيدًا ويفعلون ذلك ويتركون كنائس قنا"، مؤكدا أنهم "لا يرضون بقتل النفس البشرية دون ذنب".
وتابع عباس: ”نحن شعب واحد ونشرب من نيل واحد"، مفيدًا بأن عمرو وإخوته عاشوا وتربوا بين الأقباط في الشارع والكل يعلم ذلك.
وناشد والد عمرو، الرئيس السيسي أن يكشف الحقيقة، مستطردا:" ابني انتخبك يا سيسي فهل يكون هذا جزاءه. يتهم في قضية ظلم".
واختتم حديثه:" محمود حسن الذي ذكرت الأجهزة الأمنية أنه فجر نفسه حتى الآن قلبي يحدثني أنه علي قيد الحياة وسيتصل بزوجته”.
وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الأربعاء، مسؤولية 20 شخصًا عن تفجير كنيسة الإسكندرية، ورصدت مكافأة مالية لمن يلقي القبض عليهم .
وأشار بيان لوزارة الداخلية، إلي أن "عمرو سعد عباس إبراهيم" المولود فى 18/11/1985 بقنا، يقيم بالأشراف البحرية، وحاصل على دبلوم فنى صناعى، هو العقل المدبر لعدد من الحوادث الإرهابية، ومتورط فى تكوين عدد من الخلايا العنقودية المكونة، لاستهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودورالعبادة المسيحية.