قال عادل شحات حسين، شقيق "علي" المتهم بالتخطيط لتفجير كنيستي (المرقسية بالإسكندرية ـ مار جرجس بالغربية)، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شقيقه، يوم الثلاثاء الماضي من منزله دون مقاومةٍ منه.
وأضاف أنهم تفاجئوا في اليوم التالي أن الداخلية ووسائل الإعلام تضع صورته كمطلوبٍ للأمن وتعلن عن مكافأة قدرها 100 ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات عنه.
وأضاف عادل في تصريحات لـ "مصر العربية" أن شقيقه لم يخرج من القرية منذ 7 شهور كاملة، حيث كان يملك محل بيع للبقالة، وكان منشغل به.
وتابع غالبية التجار الذين كان يتعامل معهم كانوا من الأقباط، مؤكدًا أن شقيقه لو تغيب عنه ساعتين كاملتين كنت اسأل عنه زوجته وأولاده، لكن أن يقال أنه ضمن خلية إرهابية ومتهم بتفجير كنائس فهذا كلام لا يقبله عقل.
واستطرد: يوم الثلاثاء الصبح جاءت قوات الشرطة في عربية ميكروباص لم يكن بها سوى سبعة أشخاص فطلبوا منه أن يذهب معهم لسؤال في مديرية الأمن على أن يعود سريعًا، متسائلًا: "لو كان تبع خلية إرهابية كان هيقعد في بيته كده؟".
وأكد أن أهالي القرية يعرفون "علي" بطيب خلقه وحسن معاملته للصغير قبل الكبير.
وقال إنه لا يعرف التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ولا يملك سوى هاتف شخصي محمول من النوع القديم "اخره يكلمنا ويكلم زوجته والتجار اللي بينزل منهم بضاعة لمحله".
وأشار إلى أن القرية لا يوجد بها أقباط حتى يتأسس على عداء معهم، لافتًا أن القرية تعيش في حالة صدمة منذ إعلان الداخلية عن أسماء المتورطين في التفجير فغالبيتهم من أبناء القرية.
وقال إن قرية "الشويخات" معروفة بين القرى الأخرى باسم "الكويت" نظرًا للظروف المادية الميسورة لأبنائها فغالبيتهم يعمل في مجال البترول، حتى أن أراضينا الزراعية يعمل فيها أشخاص من خارج القرية، مضيفًا: "قرية بالمستوى ده أكيد مش هيطلع منهم إرهابيين".
شاهد الفيديو...