السيسي والبابا.. رئيس في رحاب الكنيسة عند المآتم والأعياد

الرئيس عبدالفتاح السيسي يقدم العزاء للبابا تواضروس بالمقر البابوي

قبل عامين تقريبا زار الرئيس عبدالفتاح السيسي المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم العزاء في ضحايا مذبحة داعش بليبيا منتصف فبراير 2015.

 

 

وكرر السيسي زيارته للكاتدرائية مساء اليوم، معزيا في ضحايا تفجير كنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، فيما أخبره البابا تواضروس الثاني بأن الإرهاب لن يشق صف المصريين.

 

 

وفي ديسمبر 2016 كان السيسي أجرى السيسي اتصالًا هاتفيا بـالبابا تواضروس الثاني، لتعزيته في ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، معربا عن أسفه إزاء عمل إرهابي غادر، واصفا الضحايا بأنهم شهداء الوطن.

 

 

زيارتان للتعزية، و3 زيارات في أعياد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ترفع رصيد لقاءات السيسي الرسمية بالبابا تواضروس، داخل المقر االبابوي إلى 5 زيارات، بما يعني تحقيق رقم قياسي لم يسبقه إليه رئيس من قبل.

 

 

ووصف الناشط القبطي فادي يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر، والمقيم حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية، أن زيارة الرئيس لا تكفي، لافتا إلى أن الأقباط لا يريدون مشاعرا وفقط، إنما يريدون الأمان –على حد قوله.

 

 

وقال: إن الحديث بشأن وحدة المصريين، واستحالة نيل الإرهاب منها، يعد استهلاكا محليا، ما لم يكن متبوعا باجراءات تجفف منابع الإرهاب.

 

 

وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية" أن المطلوب حاليا ليس شعارات براقة، وإنما آليات لاستئصال الإرهاب من شمال سيناء، ومنع وصوله للقاهرة.

 

 

ورحب الناشط القبطي أمير عياد، مؤسس جبهة الشباب القبطي، بزيارة السيسي للمقر البابوي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مشيدا بحرصه على تقديم العزاء في شهداء تفجيري الكنيستين.

 

 

وقال لـ"مصر العربية" إن الجبهة تناشد الرئيس الضرب بيد من حديد للقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه.

 

 

وزار الرئيس عبدالفتاح السيسي، البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم العزاء في ضحايا تفجير الكنيستين.

مقالات متعلقة