بريطانيا: العنف في جنوب السودان يرقى إلى «الإبادة»

العنف في جنوب السودان
أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتيل أنَّ استهداف مجموعات عرقية معينة بالقتل في الحرب الأهلية الدائرة في جنوب السودان يرقى إلى "الإبادة".   وقالت باتيل، في تصريحاتٍ للصحفيين في أوغندا، وفق ما نقل عنها متحدث باسم الوزارة "يسافر معها"، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الخميس: "ما يجري ذو طابع قبلي بشكل كامل، وبناء على ذلك، فهي عمليات إبادة".   وأضافت باتيل - وهي عائدة من زيارة أجرتها لجنوب السودان: "يواجه الناس صدمةً ورعبًا لا يمكن لأي منا فهمهما".   واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013 جراء صراع على السلطة بين الرئيس سلفا كير الذي ينتمي إلى قبيلة دينكا ونائبه السابق رياك مشار الذي ينتمي إلى قبيلة نوير.   وتعد دينكا ونوير أكبر مجموعتين عرقيتين في جنوب السودان.   وشارك في النزاع كذلك مجموعات صغرى في البلاد، تؤيد إما الحكومة وإما المتمردين وتخوض نزاعات محلية بهدف الاستحواذ على أراضٍ.   وأفاد لاجئون هاربون من جنوب السودان بأنَّ القوات الحكومية تكشف هوية الأشخاص بناء على اللغة والدمغ العائد إلى القبيلة التي ينتمون إليها قبل قتلهم.   وفي مدينة باجوك الجنوبية، التي تعتبر متعاطفة مع المتمردين، قتلت القوات الحكومية الأسبوع الماضي 85 شخصًا، وفق إفادات شهود فروا إلى أوغندا.   ومع اندلاع القتال هذا الأسبوع في مدينة واو، ثاني كبرى مدن جنوب السودان، قال القس موسى بيتر - لوكالة فرانس برس - إنَّ القوات الحكومية تستهدف مجموعات معينة من الناس.   وحذَّر المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة أداما ديينج من خطر تصاعد العنف العرقي، مع إمكانية حدوث إبادة.

مقالات متعلقة