تحدّث «شيكابالا» فسقط من عيون مريديه

شيكابالا ومحمد حلمي

محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد نادي الزمالك، و نجمه، الذي حير الجماهير طوال السنوات الماضية، فرغم شعبيته الجارفة، ونجوميته الكبيرة، إلا أن الجماهير لم تتعود على خروجه في وسائل الإعلام، إلا فيما ندر.

 

الفهد الأسمر عادةً ما يفضل الصمت، حتى في أصعب المواقف والأزمات التي مر بها الفريق في الفترات الماضية.

 

ومؤخرًا، فوجئ الجميع بخروج شيكابالا، في تصريحات صادمة للجميع، وربما تكون صادمة لشيكابالا نفسه، بعد أن تريث وفكر  فيما قاله، وفيما فعله، من هجوم ضاري ضد محمد حلمي، المدير الفني السابق للفريق.

 

 "ستاد مصر العربية" يرصد في التقرير التالي، ما حدث بعد هجوم شيكابالا على حلمي.

 

لقيت تصريحات شيكابالا، انتقادات كبيرة من قبل وعشاق الأبيض، بعد أن هاجم محمد حلمي، المدير الفني السابق للفريق، عقب رحيل الأخير عن قيادة الفريق، وذلك في تصريحات أثارت جدلًا واسعًا مع الإعلامي أحمد شوبير، خاصةً أن حلمي أحد أبناء نادي الزمالك، الذي لم يدخر جهدًا في خدمة ناديه، حتى وإن لم يحالفه التوفيق في قيادة الفريق، فهذا الأمر لم يكن مبررًا أو دافعًا لكيل الاتهامات،  لمدرب على قدر كبير من الخلق.  

 

رد فعل غاضب

 

تصريحات شيكا، كادت تضرب شعبيته بشكل كبير بين الجماهير العاشقة، والتي دائمًا ما تتغنى، وتجد المبرر لاهتزاز مستوى اللاعب، إذ تعتبره "أيقونة" الفريق، و"تميمة" الإخلاص و الوفاء للنادي، الذي شهد الكثير من العثرات والانتكاسات في السنوات الأخيرة.

 

المستوى الرسمي

 

وجدت تصريحات شيكابالا، تجاهلًا تامًا من قبل مجلس إدارة النادي، ما فتح المجال لاتهام البعض له والنادي، بأنها تصريحات موجهة، وأن هناك تعليمات من قبل رئيس النادي لشيكابالا، للخروج للإعلام لمهاجمة حلمي، واتهامه بالمجاملة للبعض وعدم خوض أي تدريبات فنية  لمدة 45 يومًا كاملًا.

 

تصريحات شيكابالا، سبقتها تصريحات مرتضى منصور، حول التفاوض مع مدرب أجنبي، ورحيل حلمي، لتشق صف الفريق.

 

حازم إمام وميدو

 

أبدى حازم إمام، نجم الزمالك السابق، حزنه من تصريحات شيكابالا، وأكد إن التوفيق خانه فيها.

 

في حين أكد أحمد حسام "ميدو"، المدير الفني الأسبق للنادي، لومه وعتابه لصديقه المقرب شيكا، خاصةً أنه لا يصح أبدًا انتقاد مدير فني على الهواء.

 

 

 

قدامى الزمالك يردون على شيكابالا  

قال محمود سعد في تصريحات لـ"ستاد مصر العربية": "محمد حلمي من أبناء النادي المخلصين الأوفياء، ولكن ليس يعني عدم  نجاحه مع الفريق أن نجرح فيه، سيأتي يوم ستكونوا أنتم الكبار والرموز، فكما تدين تُدان، نحن نريد أن نساند ونشكر بعضنا البعض، وإن لم نستطع فلا نقوم بتجريح أحد".

 

واتفق معه طارق يحيى، قائلا: "أنا ضد هذ الكلام، ولا أفضل الحديث عن المدربين، ولكن من الممكن أن يكون لـ"لشيكابالا" وجهة نظر يريد توضيحها للجماهير، وأتمنى أن يعود الهدوء للفريق مرة أخرى".  

أما عبدالواحد السيد فحاول تبرير تصريحات زميله السابق، كما انتقده في الوقت ذاته: "أنا دائم الحديث مع شيكابالا، فما لا يعرفه الناس أن اللاعب يمر بضغط نفسي كبير جدًا، وهو ما أدى  إلى إنفجاره الأخير".

 

"ولكن لا أوافقه فيما فعله، ولا أفضل أن يكون الحديث في مثل هذه الأمور أمام الجميع، فهو كابتن الفريق، ورمز للاعبين، ولا يجوز الحديث عن مدرب سابق، وأعتقد أن دوره هو ومحمد إبراهيم، وإبراهيم صلاح، سيكون كبيرًا خلال الفترة المقبلة".  

مقالات متعلقة