أدان المركز المصري لدراسات السياسات العامة، الحادثين الإرهابيين اللذين أوديا بحياة 45 مواطنا وإصابة العشرات من المدنيين أثناء تواجدهم بكنيسة مارجرجس في مدينة طنطا ومحيط الكنيسة المرقسية بمدينة الاسكندرية يوم الإثنين الماضي.
وعبر المركز عن خالص التعازي للضحايا، معتبرا الهجمات المتكررة، تعصف بالبنية التعددية للمجتمع؛ وتؤخر مضيه في طريق الإصلاح والتنمية.
ودعا المركز في بيان له اليوم للتكاتف والتصدي لكافة مظاهر التطرف والعنف على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية.
وطرح المركز خمس توصيات للخروج من الأزمة الراهنة تلخصت في: إعلاء سيادة القانون وإجراء تحقيقات شفافة وناجزة، دون التوسع في دائرة التجريم أو إغفال وتقييد الحقوق والحريات. ورفع مستوى كفاءة واحترافية الجهاز الأمني وتوفير التجهيزات اللازمة لمواجهة تلك العمليات الإرهابية في إطار خطة متكاملة، وكذلك اتخاذ خطوات جادة نحو تجديد الخطاب الديني معتبرا ذلك التجديد أمرا لا بديل عنه إلى جانب الجهود السياسية والأمنية، مع العمل على الانتهاء من قانون العدالة الانتقالية وإنشاء مفوضية منع التمييز.