حالة من التوتر الطائفي، تشهدها قرية كوم اللوفي، التابعة لمركز سمالوط، شمال محافظة المنيا، حيث وقعت مشادة كلامية، وتراشق بالألفاظ، بين مسلمين وأقباط القرية، بسبب محاولة مسحيين إقامة صلوات وطقوس كنسية، داخل منزل دون الحصول على تراخيص.
الواقعة بدأت، عصر اليوم، عندما تلقت أجهزة الأمن بلاغًا، بوقوع مشادة كلامية وتراشق بين المسلمين والأقباط، بسبب بمحاولة قيام مجموعة من الأقباط، إقامة الصلاة داخل منزل ملك مواطن مسيحي مما أثار حفيظة المسلمين وقاموا بالاعتراض على تحويل المنزل إلى كنيسه. وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى القرية برئاسة اللواء فيصل دويدار مدير الأمن واللواء محمود عفيفي مدير مباحث المديرية وتمكنت من السيطرة على الأحداث ومنع تطورها
وفرضت أجهزة الأمن، كردونًا أمنيًا حول المنزل، ونشرت قواتها بالقرية، من رجال المباحث وضباط نظاميين وبحث جنائي، تحسبًا لوقوع اشتباكات بينهم.
وكانت القرية، شهدت، خلال شهر يونيو من العام الماضي، وقوع اشتباكات بين المسلمين والأقباط، بعد تردد بعض الشائعات عن اعتزام قبطي بإنشاء منز وتحويله لكنيسة.
وحينها تجمع حوالي 15 من مسلمي القرية أمام منزل تحت الإنشاء، ملك لشخص يدعي "أيوب خلف"، 42 سنة، فلاح، مسيحي الديانة، بعد تردد شائعة عن اعتزامه استخدام المنزل ككنسية عقب التشييد.
وبالانتقال تبين أن المنزل عبارة عن أعمده تحت الإنشاء بارتفاع الوجه 5 أمتار، ومقام على قطعة أرض زراعية، وبسؤال صاحب المنزل قرر عدم اعتزامه تحويل المنزل كمبني كنسي، وتم إيقاف الأعمال ومخاطبة الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية، لمعاينة المنزل، وفي اليوم التالي، اشتعلت النيران بالشدة الخشبية المستخدمة لصب سقف المنزل، وامتدت النيران في 4 غرف مجاورة وملحقة بالمنزل، وأثناء ذلك تساقط بعض الطوب الأبيض المستخدم في بناء المنزل، ونتج عن ذلك احتراق الشدة الخشبية وبعض مستلزمات المعيشة بالغرف، دون حدوث إصابات.