كشفت شبكة سي بي إس الأمريكية معلومات عن القنبلة الأمريكية الهائلة "أم القنابل" التي استخدمتها الولايات المتحدة اليوم الخميس للمرة الأولى في منطقة كهفية بأفغانستان.
وألقى الجيش الأمريكي القنبلة التي تحتوي على 11 طنا من المتفجرات على منطقة كهفية بمقاطعة نانغارهار في أفغانستان قالت إنها تابعة لتنظيم داعش
وقالت "سي بي إس" إن متحدثا باسم البنتاجون أكد لمراسل الشبكة ديفيد مارتن صحة الأنباء.
"أم القنابل" هو اسم مستعار لقنبلة تحمل اسم "جي بي يو-43” أو "انفجار هوائي هائل الذخيرة" Massive Ordnance Air Blast أو ما يعرف اختصارا بالحروف الإنجليزية باسم MOAB.
"سي بي إس" ذكرت أن التسمية الأخيرة هي التي اشتق منها الاسم المستعار "أم القنابل" Mother of all Bombs
ووصفت الشبكة الأمريكية السلاح بأنه أضخم قنبلة غير نووية في الترسانة العسكرية الأمريكية، ولم يستخدم من قبل في أي معارك.
وأعلن الجيش الأمريكي، اليوم الخميس، إسقاطه القنبلة الضخمةفي شرق أفغانستان، مستهدفًا سلسلة من الكهوف يستخدمها متشددو تنظيم الدولة "داعش"، بحسب البيان.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" آدم ستامب، حسب "سكاي نيوز عربية"، إنَّ هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النوع من القنابل في عمليات قتالية.
وأضاف أن طائرة من طراز إم.سي-130 قامت بإسقاط "أم القنابل".
وذكرت سي بي إس أن البنتاجون استخدم مصطلح "فرع تنظيم الدولة في أفغانستان".
من جانبه، قال متحدث البيض الأبيض شون سبايسر إن الضربة استهدفت نظاما من الأنفاق والكهوف تستخدمها داعش من أجل التحرك بحرية، وأردف أن الولايات المتحدة اتخذت كافة الإجراءات للحد من الخسائر المدنية.
الجنرال جون نيكولسون، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، هو المنوط الرئيسي بإعطاء الإذن لاستخدام "أم القنابل، بحسب سي بي إس.
القنبلة المذكورة طورها الجيش الأمريكي على أيدي ألبرت ويمورتس، من معمل بحوث القوات الجوية.
وكرد فعل على "أم القنابل" طورت روسيا "أبو القنابل"وسط تقارير أفادت أن قوتها تتجاوز القنبلة الأمريكية بمقدار أربعة أضعاف.
الاختبار الأول لأم القنابل كان في 11 مارس 2003 في قاعدة جوية بفلوريدا،ثم اختبرت مجددا في 21 نوفمبر 2003.