قال نائب رئيس الوزراء التركي وايصال قايناق إنَّ هيئة الطب الشرعي ووزارة الصحة التركيتين أكَّدتا أنَّ الهجوم الذي استهدف بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية، كان كيميائيًّا.
وصرَّح قايناق، للصحفيين اليوم الخميس، حسب "الأناضول"، بأنَّ جثث بعض المصابين في الهجوم الذين توفوا بعد نقلهم إلى تركيا للعلاج، تمَّ تشريحها بحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية.
وأضاف قايناق أنَّ مسؤولين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جاؤوا إلى تركيا اليوم في إطار بحث الهجوم الكيميائي.
وذكر قايناق: "هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها نظام بشار الأسد السلاح الكيميائي في سوريا، حيث استخدمه 26 مرة خلال السنوات الست الماضية.. العالم المتحضر لم يتخذ موقفًا صارمًا حيال ذلك".
وأكَّد أنَّ استخدام السلاح التقليدي لقتل المدنيين لا يقل بشاعة عن استخدام السلاح الكيميائي.
وأسفر الهجوم الذي شنَّته طائرات النظام السوري على بلدة خان شيخون بريف إدلب "شمال" في الرابع من شهر أبريل الجاري عن مقتل أكثر من 100 وإصابة نحو 500 آخرين.