نددت عالية المهدي، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقًا، بالهجوم على مؤسسة الأزهر الشريف، عقب تفجير كنيستي مارجرجس والمرقسية.
وقالت في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شخصية محترمة، تقابلت معه مرة واحدة ولكن ترك انطباعًا ممتازًا لدي، سيبكم من كلام الإعلام وصراخهم".
وتابعت: "أما فكرة تجديد الخطاب الديني فدي مسئولية مجتمعية تبدأ من البيت والمدرسة والأحزاب والإعلام بصوره المختلفة والجامعات ومنها الأزهر، وحتى قيادات الدولة السياسية التي عادة ما تلجأ للدين لتبرر تصرفاتها السياسية".
وأضافت: "أيام انتخابات ٢٠٠٥ حين نزل الإخوان تحت شعار "الإسلام هو الحل" صدر قرار من جهة ما نسياها دلوقتي بمنع استخدام الشعارات الدينية في السياسة، ولكن كل هذه الأمور عادت مرة أخرى في ٢٠١١ وعلى نطاق واسع وحتى اليوم، الدين لا يجب أن يكون ألعوبة في يد السياسيين بكل أنواعهم".
وواصلت: "ومحاربة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لن تحل أي شيء لأن مشكلة استغلال الدين أعمق كثيرًا مما نتصور، هل تقدر الحكومة على منع الحجاب ما بين البنات الصغيرات في المدارس الابتدائي؟، إذا قدرت نبتدي نتكلم".
وتعرض الأزهر الشريف لهجوم حاد من قبل بعض الجهات الإعلامية في الآونة الأخيرة، خاصة بعد تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية.