مصدر أمني يكشف معلومات جديدة في واقعة تفجير الكنيستين‎

انفجار كنيسة مار جرجس بالغربية

قال مصدر أمني، إن المتهمين بتفجير كنيسة الإسكندرية وكنيسة طنطا اعترفوا بأماكن كميات كبيرة من المتفجرات مخبأة داخل مزرعتين في محافظة البحيرة. وأضاف لـ "مصر العربية" أنه تم العثور على 1500 كيلو موارد كيميائية، خام من مادة الـ RDX أخطر مواد تستخدم في صناعة المتفجرات.

 

وأوضح المصدر الذى رفض ذكر اسمه أنه بمجرد اعتراف المتهمين بأماكن المتفجرات، قامت قوة أمنية على الفور بمداهمة المزرعتين، حيث تم العثور على ١٥٠٠ كيلو مواد كيميائية مصنوعة وخام من مادة ال RDX أخطر مواد تستخدم في صناعة المتفجرات .

 

وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن، قد عثرت على  أحزمة ناسفة وسيارتين مفخختين وجهاز يستخدم في تصنيع مادة RDX وجهازين لتصنيع الحمض المُستخدم في تصنيع المادة.

 

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية، عثرت على مادة TNT  وجراكن سعة 50 كيلو جرام من نفس المادة وجوالات تزن ٣٠٠ كيلو جرام عجينة من تلك المادة مجهزة للاستخدام و ١٠ كيلو من مادة soltr الناسفة ودوائر كهربائية وبطاريات وشكاير معبئة بقطع حديدية.

وكان تفجيران تبناهما تنظيم "داعش" الإرهابي، قد ضربا كنيستين، الأحد الماضي، أسفرا عن مقتل 45 شخصًا وإصابة 125 آخرين، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة.  

التفجير الأول، استهدف كنيسة "مارجرجس" بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والثاني جاء بعد ساعات من التفجير الأول، طال الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.

وفي أعقاب التفجيرين، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، إعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر "بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية"، وهو ما وافقت عليه الحكومة وأعلنت تنفيذه بداية من الساعة الواحدة ظهرًا في العاشر من أبريل الجاري.  

ومن جانبها كشفت وزارة الداخلية النقاب عن هوية منفذي التفجيرين وأعلنت أن منفذ تفجیر كنیسة مارجرجس بطنطا بمحافظة الغربیة، هو ممدوح أمین محمد بغدادى من مواليد 1977/6/25 بقنا ، ویقیم بنجع الحجیرى - الظافریة مركز قفط، وحاصل على لیسانس آداب.  

كما كشفت الداخلية أن منفذ تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية انتحاري يدعى محمود حسن مبارك عبد الله ويبلغ من العمر 31 عامًا، (مواليد 28/9/1986 بقنا يقيم حى السلام، بمنطقة فيصل بمحافظة السويس – عامل بإحدى شركات البترول) والمطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 1040/2016 حصر أمن دولة.

ويأتي التفجيران، قبل نحو أسبوعين من زيارة مقررة لبابا الفاتيكان فرانسيس إلى مصر، 28 و29 أبريل الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000، حيث أجرى آنذاك البابا الراحل يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة.

تابع أخبار مصر

 

مقالات متعلقة