أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بجراح وحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال تفريق مسيرة في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية؛ للمطالبة بالإفراج عن جثامين تحتجزها السلطات الإسرائيلية منذ عدة شهور.
وحسب "الأناضول"، انطلقت المسيرة التي دعت لها فصائل ومؤسسات حقوقية، من وسط بيت لحم، في اتجاه المدخل الشمالي للمدينة.
ورفع المشاركون صورًا ولافتات تطالب بتدخل دولي للإفراج عن الجثامين المحتجزة.
واستخدم الجيش، الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بجراح وبحالات اختناق تم معالجتها ميدانيا، حسب طواقم إسعاف ميدانية.
وتحتجز إسرائيل، تسعة جثامين فلسطينيين، أقدمهم منذ أبريل من العام الماضي، تقول إنَّهم شاركوا في هجمات ضد إسرائيليين.