أقام أقباط المنيا، "قداس الجمعة الحزينة" بمراكز المحافظة التسعة، وسط إجراءات أمنية مشددة، أمام المطرانيات والكنائس.
وشهدت الكنائس والمطرانيات، بمراكز المنيا، ومغاغة، وبني مزار، ومطاي، وسمالوط، وملوي، وديرمواس، توافدًا كبيرًا من الأقباط، وسط خضوعهم للتفتيش الذاتي والعبور من البوابات الإلكترونية المتواجدة بكل كنيسة. وكانت أجهزة الأمن بالمحافظة، اتخذت إجراءات أمنية مشددة، كما أجرى اللواء فيصل دويدار مدير الأمن، يرلفقه قيادات إدارة البحث الجنائي، عدة جولات تفقدية للكنائس للاطمئنان على إجراءات التأمين ويقظة الضباط والأفراد المعينين بخدمة دور العبادة. وشدد مدير الأمن خلال جولته على التحقق من بطاقات الرقم القومي والمرور علي البوابات الإلكترونية، وتفعيل الدور البحثي من خلال الاستفادة من المصادر السرية بهدف الرصد الفوري لأي محاولات تهدف توجيه أعمال عدائية، والتصدي الحاسم لها.
يُذكر أن «الجمعة الحزينة» أو «جمعة الآلام» أو «جمعة الصلبوت»- وفقًا للعقيدة المسيحية- هو يوم صلب ودفن المسيح، وهو يوم الجمعة الذي يسبق عيد القيامة المجيد، وتستمر صلوات الكنيسة طوال اليوم دون توقف، ويرتدى الشمامسة الزى الجنائزي، ويرددون الألحان الحزينة.
تابع أخبار مصر