نظم عدد من، شباب مبادرة تحيا مصر وأبناء المصريين بالخارج، وقفة تأبينية مساء الجمعة، أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، للتضامن مع ضحايا حادثتى كنيستى مارمرقس بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا.
وحمل الشباب الورود البيضاء والشموع، لإعلان تضامنهم مع ضحايا حادثتي الكنيستين، وسط أنغام الترانيم الحزينة، تزامنا مع الجمعة الحزينة وأسبوع الآلام بكنائس مصر.
يُذكر أن «الجمعة الحزينة» أو «جمعة الآلام» أو «جمعة الصلبوت»- وفقًا للعقيدة المسيحية- هو يوم صلب ودفن المسيح، وهو يوم الجمعة الذي يسبق عيد القيامة المجيد، وتستمر صلوات الكنيسة طوال اليوم دون توقف، ويرتدى الشمامسة الزى الجنائزي، ويرددون الألحان الحزينة.
وكان تفجيران تبناهما تنظيم "داعش" الإرهابي، قد ضربا كنيستين، الأحد الماضي، أسفرا عن مقتل 45 شخصًا وإصابة 125 آخرين، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة.
التفجير الأول، استهدف كنيسة "مارجرجس" بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والثاني جاء بعد ساعات من التفجير الأول، طال الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وفي أعقاب التفجيرين، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، إعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر "بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية"، وهو ما وافقت عليه الحكومة وأعلنت تنفيذه بداية من الساعة الواحدة ظهرًا في العاشر من أبريل الجاري.
ومن جانبها كشفت وزارة الداخلية النقاب عن هوية منفذي التفجيرين وأعلنت أن منفذ تفجیر كنیسة مارجرجس بطنطا بمحافظة الغربیة، هو ممدوح أمین محمد بغدادى من مواليد 1977/6/25 بقنا ، ویقیم بنجع الحجیرى - الظافریة مركز قفط، وحاصل على لیسانس آداب.
كما كشفت الداخلية أن منفذ تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية انتحاري يدعى محمود حسن مبارك عبد الله ويبلغ من العمر 31 عامًا، (مواليد 28/9/1986 بقنا يقيم حى السلام، بمنطقة فيصل بمحافظة السويس – عامل بإحدى شركات البترول) والمطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 1040/2016 حصر أمن دولة.
ويأتي التفجيران، قبل نحو أسبوعين من زيارة مقررة لبابا الفاتيكان فرانسيس إلى مصر، 28 و29 أبريل الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000، حيث أجرى آنذاك البابا الراحل يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة.
تابع أخبار مصر