رأى الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، أن شيخ الأزهر، هو المسؤول عن تدريس المناهج التي تحرض على قتل المسيحيين.
وكتب"توفيق"، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك": "مستنقع الموروثات الراكد :إللى يقول إن شيخ الازهر غير مسئول عن الاستمرار فى تدريس مناهجه المثبوت تحريضها على قتل المسيحيين و حرق و هدم كنائسهم يبقى لا مؤاخذة مش فاهم حاجة".
وأضاف" :واللى يقول إن الدولة برضه غير مسئولة عن عدم تنقيح ٩٠٪ من أحاديث البخارى ومسلم التى لاتستقيم مع منطق الإسلام الجميل ولا تعاليمه و أحاديث رسوله السمحة، يبقى برضه مش فاهم حاجة ".
وأردف: "واللى يسيب الجهل والتطرف و الغباء يسودون البلد، و يحجب بطريقة أو بأخرى أفكار تنويريين مثل إسلام البحيرى ، و إبراهيم عيسى لمجرد رميهما حجر فى مستنقع الموروثات الراكد ، فليتحمل إذن ماسيقوله عنه التاريخ من تقاعسه عن إصلاح الخطاب الدينى عندما سنحت له الفرصة للضرب بيد من حديد على هذا الإفتئات على إخوتنا الأقباط ، علما بأن معظم الشعب كان سيقف بجانبه.
وختم الخبير الاقتصادي تدوينته :"كمال اتاتورك فعلها ، و تركيا لم تتقدم علميًا
و إقتصاديًا إلا من ساعتها".