علي غير العادة، لم يصدر عن البرلمان أي تهنئة رسمية ممهورة بتوقيع رئيس المجلس علي عبدالعال للأقباط، رغم حلول مناسبات، عيد القيامة، وسبت النور وخميس العهد، بالإضافة إلى شم النسيم غدا الإثنين.
مصادر بأمانة المراسم بالمجلس قالت لـ"مصر العربية" إن الأمر لم يفت رئيس البرلمان علي عبدالعال، مفسرين الأمر بأنه يعود إلى وقوع عدد من الأحداث السيئة المتمثلة في التفجيرات الإرهابية التي أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين وكادت تستهدف البابا تواضروس نفسه.
وكانت آخر تهنئة موجهة من رئيس البرلمان علي عبدالعال إلى الأقباط، في الأسبوع الأول من يناير الماضي، حيث بعث فيها برقية تهنئة بمناسبة أعياد الميلاد وبداية السنة الميلادية، وجاء في نص التهنئة وقتها: "الشعب المصرى العظيم، لا ترهبه عصابات الظلام ومن ضل السبيل الذين تقلق مضاجعهم دقات هذه الأجراس، يودون لو يخرسونها، لكن نقول لهم إن شعب مصر الذى أثبت التاريخ عمق تجذره وتماسك لحمته لا يرهبه إجرام المتدثرين بالدين وهم لا دين لهم ولا خلاق، يريدون النيل من عناصر قوته وتشابك نسيجه".