انتشار مكثّف لقوات الأمن، ودوريات أمنية تطوف بالمدن، وحواجز حديدية تغلق الشوارع التي تستقر بقليها كنيسة في محافظة المنيا.
فمحيط مطرانيات وكنائس محافظة المنيا، بمراكزها التسعة، شهدت تشديدات أمنية بالغة القوة إضافة لوضع البوابات الإلكترونية أمام كل كنيسة لعبور المتوافدين عليها.
ومن جانبها، حرّكت أجهزة الأمن العديد من الكمائن المتحركة بالإضافة إلى الثابتة، التي منعت من مرور السيارات بالشوارع القريبة من الكنائس، كما تقوم بالتفتيش الذاتي للمارين بالشوارع المتواجدة بها الكنائس.
وفي الوقت الذي تشهد فيه مدن المحافظة، تواجدًا أمنيًا مكثفًا بالكنائس والمطرانيات، تشهد الكنائس المتواجدة بقرى المحافظة، تواجدًا أمنيًا ضعيفًا، اقتصر على وجود خفير نظامي واحد أمام كل كنيسة.
ومن جانبه، أجرى اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا، جولة تفقدية، لمتابعة ورصد الإجراءات التأمينية المتخذة لتأمين دور العبادة المسيحية ومتابعه تنفيذ التوجيهات الصادرة في الاجتماعات المنعقدة سلفًا في هذا الشأن.
والتقى دويدار، بالخدمات الأمنية للتأمين من الضباط، الأفراد، والمجندين، للتأكد من جاهزيتهم وكفاءة تسليحهم ومعداتهم وإلمامهم بمهامهم المكلفين بها، وكذا التأكد من قيام الكنائس والمطرانيات بتعيين الأمن الإداري التابع لها من الرجال والسيدات تكون مهمتهم التعرف على المترددين لمعاونه القوات المعينة في أداء مهامها.