حالة من الاستنفار الأمني تشهدها محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، اليوم السبت، مع بدء توافد الأقباط على الكنائس لأداء قداس عيد القيامة المجيد وسط انتشار أمني مكثف من قبل قوات الجيش والأمن بمحيط جميع الكنائس وأمامها.
ففي الإسماعيلية طوقت قوات الأمن الشوارع المحيطة والمؤدية للكنائس، وتم وضع الحواجز والمتاريس الحديدية، وأغلقت جميع الشوارع المؤدية للكنائس، ووضعت البوابات الحديدية بالشوارع المؤدية للكنائس وأمامها، الأمر الذي تسبب فى حالة تكدس مرورى شديد بشوارع الإسماعيلية.
وقامت قوات الأمن بالدفاع بتشكيلات من الأمن المركزي وانتشرت مدرعات الشرطة والجيش بالميادين والشوارع الرئيسة وبالقرب من الكنائس، كما تم الاستعانة بعناصر من الأمن لتفتيش جميع المارة أمام الكنائس، كما تم تمشيط محيط الكنائس بأجهزة الكشف عن المفرقعات.
من جانبه تفقد اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية تجهيزات غرفة العمليات والطوارئ وإدارة الأزمات بالديوان العام للمحافظة للاطمئنان على جاهزيتها والوقوف على ما تم اتخاذه من إجراءات واستعدادات للتعامل مع أية ظروف طارئة ومتابعة مجريات الأمور ومراقبة الأوضاع داخل المؤسسات الحكومية.
وشدد على الالتزام بوقف الإجازات طوال تلك الفترة والتأكيد على تواجد جميع التنفيذيين في مكاتبهم.
كما شدد المحافظ على أهمية متابعة تأمين جميع الكنائس تزامناً مع أعياد الربيع، ورفع حالة الطوارئ داخل المحافظة وتفعيل التواصل مع كافة غرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن وتوابع المحافظة.
وفى بورسعيد تم تركيب 15 بوابة إليكترونية جديدة للكشف عن الأجسام المعدنية لتأمين الكنائس والمنشآت الحيوية بالمحافظة، كما تم زيادة كمائن التأمين أمام هذه المنشآت وخاصة الكنائس.
كما تم التشديد على حركة الدخول والخروج لا سيما من وإلى الكنائس مع استمرار نشاط الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة على مستوى المحافظة، كما تم توسيع نطاق الحرم الأمنى بمحيط الكنائس بمختلف أحياء المحافظة لتأمينها، وتشديد الإجراءات التفتيشية والأمنية على رواد الكنائس.