قال مصدر في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، اليوم السبت، إن أهم وأكبر معسكرات جماعة "أنصار الله (الحوثي)" في محافظة تعز، بات في مرمى نيران المقاومة والجيش اليمني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأوضح أبو زرعة المحرمي، قائد المقاومة الشعبية على جبهة المخا في تعز، أن "معسكر خالد بن الوليد غربي تعز بات في مرمى نيراننا ومحاصر من كل الجهات".
وأشار إلى أن "اقتحام المعسكر ليس إلا مسألة وقت بعد أن تمت السيطرة على جبال النار والتباب المحيطة به قبل يومين".
ولفت المحرمي إلى أن "كثافة الألغام هي من تعيق اقتحام المعسكر (...) ولكن مقاتلات التحالف العربي تواصل غاراتها على مواقع المليشيا داخل المعسكر تمهيدا لاقتحامه".
من جانبه، أوضح اللواء أبو بكر حسين سالم، قائد محور أبين، أن "المعسكر هو الأهم في محافظة تعز، والأهم على الشريط الساحلي اليمني".
ولفت إلى أنه "سقوطه يؤمن الأعمال القتالية باتجاه (مديرية) الخوخة و(مدينة) الحديدة (بمحافظة الحديدية)".
ويحتل معسكر خالد بن الوليد موقعاً استراتيجياً على الساحل الغربي لمحافظة تعز.
ويفصل المعسكر بين 3 مديريات هي الخوخة وموزع (في محافظة تعز) والمخا (محافظة الحديدة)، والسيطرة عليه تعني فتح طريق رئيسي إلى تعز، وقطع خطوط الإمداد عن مسلحي الحوثي وحلفائهم من قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد تحالف مسلحي الحوثيين وصالح، استجابة لطلب الرئيس هادي، بالتدخُّل عسكريًّا في محاولة لمنع سيطرة المسلحين على كامل اليمن.