أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد عن الأسيرة الفلسطينية لينا الجربوني بعدما أنهت فترة اعتقال دامت 15عامًا داخل السجون الإسرائيلية، وهي أطول مدة قضتها أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية.
وتُعرف الجربوني بأنها عميدة الأسيرات الفلسطينيات، وهي من قرية عرابة من منطقة الجليل داخل الخط الأخضر، وقد اعتقلت عام 2002 بتهمة تقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف للاحتلال.
وقد أدرج اسمها في عدة صفقات لتبادل الأسرى، كان آخرها صفقة وفاء الأحرار عام 2011 لكن إسرائيل تعنتت ورفضت إطلاق سراحها.
وفور الإفراج عنها، شددت الأسيرة المحررة في تصريحات صحفية على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وقالت إنه حق تضمنه كل الشرائع والقوانين الدولية.
وحملت الجربوني رسالة الأسيرات للشعب الفلسطيني وقيادته بالدعوة إلى الوحدة ونبذ الخلاف، والوقوف صفا واحدا لدعم ومساندة الأسرى حتى تحريرهم جميعا.
وأضافت جربوني: 'أعيش أول لحظات الحربة وورائي في ظلمات السجون الآلاف من الأسرى الفلسطينيين، عشية يوم الأسير، وسيخوض الأسرى يوم غد الإثنين إضرابا عن الطعام ورسالتهم واحدة وهي ألا تنسوا قضية الأسرى. أما الأسيرات فلهن مطلب واحد لشعبنا أجمع، الحرية، ولا شيء سوى الحرية'.
وأفرجت سلطات السجون الإسرائيلية صباح اليوم، الأحد، عن عميدة الأسيرات الفلسطينيات، لينا جربوني من عرابة البطوف، وذلك عشية يوم الأسير الفلسطيني وقبيل إضراب الأسرى يوم غد الاثنين. وأمضت جربوني 15 عاما في السجون الإسرائيلية.
وكانت جربوني اعتقلت عام 2001 وخضعت لاعتقال قاس في معتقل الجلمة، وذلك للتحقيق معها في حينه بشبهات انضمامها للجهاد الإسلامي، وجرى إدانتها بالمحكمة والحكم عليها بالسجن الفعلي لمدة 17 عاما.
وأمضت جربوني 15 عاما في السجن، وكان اسمها قد أدرج في المفاوضات في صفقة وفاء الأحرار (شاليط) لتبادل الأسرى، غير أن تعنت السلطات الإسرائيلية حال دون الإفراج عنها رغم مرضها.
وحوّلت جربوني منذ اعتقالها في العام 2001 سجن 'الشارون' إلى مدرسة لتعليم وتثقيف وتوعية الأسيرات الفلسطينيات، خاصةً حديثات التجربة منهن، وتابعت الإشكاليات التي تعرّضن لها في السجن.