راى الكاتب الصحفي، وليد الشيخ، أن براءة آية حجازي وزوجها و6 آخرين من تهمة «الاتجار في البشر»، جاء كنتاج لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كون آية مواطنة أمريكية من أصل مصري.
وكتب «الشيخ» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «بعد 3 سنين حبس احتياطي ظالم في قضية مفبركة.. "القضاء العادل" برأ "آيه حجازي" و"محمد حسانين".. بعد زيارة السيسي لترامب.. يحيا الظلم».
وقضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد مصطفى الفقي، ببراءة آية حجازي و7 آخرين من اتهامهم بالاتجار في البشر.
صدر الحكم بعضوية المستشارين أحمد دبوس، وأبو المجد أحمدو، وبحضور محمد وحيد ممثل النيابة، وسكرتارية طلعت عبده، وكانت تحقيقات النيابة قد كشفت أن المتهمين، محمد حسنين مصطفى، وآية محمد نبيل، وشريف طلعت محمد، وأميرة فرج محمد، وإبراهيم عبدربه أبو المجد، وكريم مجدي محمود، ومحمد السيد محمد، رمضان عبدالمعطي، كوِّنوا عصابة منظمة لاستقطاب أطفال الشوارع والهاربين من سوء معاملة ذويهم، وتم احتجازهم داخل كيان مخالف للقانون، ودون ترخيص، وأطلقوا عليه «جمعية بلادى»، وهو شقة بالعقار رقم 31 بشارع محمد محمود بدائرة قسم عابدين بالقاهرة.
ويأتي إطلاق سراح آية بعد نحو أسبوع من عودة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أمريكا، وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من السيسي خلال زيارة الأخير لواشنطن إطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين في مصر.