عبدالله جول و داود أوغلو يصوّتان في الاستفتاء الشعبي

الرئيس التركي السابق عبد الله جول، ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو

 

أدلى الرئيس التركي السابق عبد الله جول، ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، بصوتيهما في الاستفتاء الشعبي على مشروع التعديلات الدستورية اليوم الأحد. وخلال تصريح للصحفيين عقب تصويته للاستفتاء في مدينة إسطنبول، أعرب "جول" عن أمله في أن تعود نتيجة الاستفتاء بالخير والسعادة على الشعب والوطن. وشدّد الرئيس السابق على أهمية التصويت للاستفتاء كمسؤولية وطنية على عاتق الجميع، داعيًا إلى احترام القرار الذي سيتخذه الشعب التركي لأجل مستقبله. أمّا داود أوغلو، فأكّد للصحفيين في مدينة قونية، أن الاستفتاء بمثابة خطوة للاستشارة تهدف لمعرفة رأي الشعب وتفويضه لاتخاذ القرار النهائي والأخير. وأوضح رئيس الوزراء السابق أن القرار بات اليوم بيد الشعب التركي، داعيًا المواطنين إلى احترام آراء بعضهم البعض أيّا كانت نتيجة الاستفتاء. وتوجّه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم، للتصويت في الاستفتاء الشعبي على مشروع التعديلات الدستورية الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي. وسيتمكن 55 مليونا و319 ألفا و222 ناخبًا من التصويت في الاستفتاء الدستوري السابع، في 167 ألفًا و140 صندوقًا بجميع ولايات البلاد، فيما جرى تخصيص 461 صندوقًا لأصوات النزلاء في السجون. وفي 21 يناير الماضي، أقر البرلمان التركي مشروع التعديلات الدستورية، الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي. كما تشمل التعديلات المقترحة زيادة عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600 نائب، وخفض سن الترشح للانتخابات العامة من 25 إلى 18 عامًا. ولإقرار التعديلات الدستورية، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء الشعبي بـ"نعم" أكثر من 50% من الأصوات .

مقالات متعلقة