علّق الفنان خالد الصاوي على الفيديو الجديد الذي نشرته الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة السويس، وهي ترقص، بعد أن أثارت جدلًا كبيرًا بسبب فيديو رقصها الأول.
وكتب «الصاوي» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «منى البرنس مش أستاذة أدب وفقط، بل أديبة وذات جذر مسرحي وتزاملنا بالهناجر وأخرجت فيلمي القصير "قصر نظر" عن قصة لها روت فيها برشاقة ودفء حقيقي تجربتها مع القمع الأسري والمدرسي الذي قادها من طفلة تتحجج بأي شيء كي تجلس في الصف الأول بجوار فتى أحلامها في ابتدائي إلى كارثة قمعية بمجتمع لا تعبر البنت فيه إلا عن المسموح من نفسها، بينما يتربى الولد على استبدال سليقته بطبيعة حجرية عتيقة تتفتت مع أول اختبار وإن بقيت حجرية أمام الأضعف».
وتابع «الصاوي»: «منى البرنس رقصت على وقع التنغيم الشرقي المصري كأي بنت أو ست من مصر ومن لم ير بنفسه رقص المحجبات والمحتشمات والحاجات في الواقع ولا على النت فهو منا كده وكده وليس منا في الحقيقة.. الكتلتان الناشفتان يمينا بالتعصب المتذرع بالدين ويسارا بالتفرنج المنسلخ والتفلسف عالشعب صارتا عبئا علينا ، الآن أتفهم قرار محمد علي بتخليص الميتقبل من كروش تلغ ولا تعطينا حربا ولا تعميرا».
وتسائل «الصاوي»: «هل سيتم رجم منى البرنس كمربوطة مثلا فنخاف احنا؟ سنرقص في الأفراح والمناسبات رغما عن أهل من يظن نفسه طريقنا لله أو طريقنا للتحضر! أما هذا وذاك.. هذا نرسله للتحضر منفيا، وذاك نرسله لله ميئوسا كمه. الجراحة ليست شيئا جميلا، لكنه لازم.. أما حكماء صهيون المقنعين والمتلحفين بمكان مقدس أو بتقاليد تمنع سحقهم.. فهم أول القائمة عندي، قل لي أنت قائمتك. دعونا نتفق على أن أمة المائة مليون تحتاج مثلنا جميعا لريجيم.. ومليون عميل ومعادي بيننا -بفرض هول الرقم- لن يؤثر على الغد كما لم يؤثر طرد ولاد صهيون أو الهكسوس أو سحق المماليك والتتر أو غيرهم».
وكان مجلس جامعة السويس، برئاسة الدكتور ماهر مصباح، قرر في بداية الشهر الجاري، إحالة الدكتورة منى البرنس للتحقيق، بعد نشرها فيديو وهي ترقص عبر حسابها الشخصي على موقع «فيس بوك».
وانقسمت الأراء حول تصرف «برنس» ورد فعل الجامعة، فهناك من رأى أنها حياتها شخصية لا يحق لأحد التدخل فيها، فيما رأى جانب آخر أن هذه التصرفات لا تليق بسيدة في منصبها كأستاذة جامعية.