علّق الكاتب والباحث الاقتصادي، هشام خليل، على براءة آية حجازي وزوجها و6 آخرين من تهمة «الاتجار في البشر».
وكتب"خليل" في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك": "من أكتر من سنه كتبت بوست عن واحده إسمها أيه حجازي. كان سعتها بقالها سنه و نص في الحبس من غير محاكمه..للي ميعرفش ,آيه بنت مصريه معاها الجنسيه الأمريكيه, خريجة جامعة جورج تاون في أمريكا و بعد ثورة 25 يناير خدتها فورة التفاؤل و الأمل و قالت ترجع تخدم البلد في ملف من أهم مشاكل البلد و هو أطفال الشوارع, و رجعت أسست مؤسسه لتأهيل أطفال الشوارع إسمها بلادي",
وأضاف: "و في هوجة التضييق على مؤسسات المجتمع المدني إتقبض عليها و إتلفقلها تهمه الإتجار في البشر، و تسريح العيال في المظاهرات و إنشاء تنظيم سري من أطفال الشوارع لقلب نظام الحكم و تشكيلة تهم كفته !!".
وأردف: "ساعتها رد عليا واحد صاحبي بقائمه الإتهامات الموجهه لأيه و تحريات المباحث و وتتضمن الإتجار في الأطفال وتشغيلهم في الدعاره و الإعتداء عليهم جنسيا, و جابلي حوار فيه شهادات بعض الأطفال وأهاليهم عليها, و كان بيدافع بكل ذمه عن حبسها بمنطق هما هيتبلوا عليها ليه!".
وتعجب: "النهارده و بعد 3 سنين حبس ظلم أيه طلعت براءه من كل التهم، وطلع كل الشهادات اللي عليها شهادات زور بتلقين من المباحث، 3 سنين حبس ظلم علشان قررت تدخل عش الدبابير و تساعد أطفال الشوارع.. أخبارك إيه دلوقتي لما عرفت إنك كنت بتطبل و تدافع عن الظلم و التلفيق؟!".
وتساءل: "طيب كام سؤال علي الماشي..مين يجيبلها حق السنين اللي ضاعت من عمرها؟ و مين هيحاسب كل من لفق لها التهم وضغط علي الأطفال و أهاليهم علشان يشهدوا زور؟ هل البراءه دي ليها علاقه بتوسط ترامب للإفراج عنها؟ و السؤال الأهم مين المستفيد من الظلم ده، ومين المسؤول عن سنتين بدون محاكمه، و للدرجه دي خايفين من أي حد ينزل الشارع حتى لو نازل يشتغل في العمل الأهلي في ملف زي تأهيل أطفال الشوارع!".
وختم الكاتب والباحث الاقتصادي تدوينته: "ملحوظه: كل الظلم و الحبس الإحتياطي و التلفيق ده تم قبل قانون الطواريء، شوف إنت بقي!#الظلم_ظلمات".
وقضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد مصطفى الفقي، ببراءة آية حجازي و77 آخرين من اتهامهم بالاتجار في البشر.
صدر الحكم بعضوية المستشارين أحمد دبوس، وأبو المجد أحمدو، وبحضور محمد وحيد ممثل النيابة، وسكرتارية طلعت عبده، وكانت تحقيقات النيابة قد كشفت أن المتهمين، محمد حسنين مصطفى، وآية محمد نبيل، وشريف طلعت محمد، وأميرة فرج محمد، وإبراهيم عبدربه أبو المجد، وكريم مجدي محمود، ومحمد السيد محمد، رمضان عبدالمعطي، كوِّنوا عصابة منظمة لاستقطاب أطفال الشوارع والهاربين من سوء معاملة ذويهم، وتم احتجازهم داخل كيان مخالف للقانون، ودون ترخيص، وأطلقوا عليه «جمعية بلادى»، وهو شقة بالعقار رقم 31 بشارع محمد محمود بدائرة قسم عابدين بالقاهرة.