أعلن الحكم الدولي محمد فاروق، نهاية مباراة الزمالك ومصر المقاصة، بفوز اﻷخير بهدفين دون رد، بعد غياب ﻻعبي القلعة البيضاء عن الحضور.
وانتظر حكم اللقاء 20 دقيقة، منذ موعد انطلاق المباراة، قبل أن يطلق صافرة النهاية بفوز الفريق الفيومي، وبدأت اﻷزمة، بعدما طلب مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك ومحمد عبد السلام، رئيس نادي مصر المقاصة، تأجيل المباراة إلى أجل غير مسمى، قبل أن يتم عرض الطلب إلى مديرية أمن القاهرة التي بدورها قد وافقت على تأجيل اللقاء إلى الثلاثاء المقبل، إﻻ أن لجنة المسابقات باتحاد الكرة قد رفضت التأجيل وتمسكت بإقامة المباراة في موعدها. وأرسل مسؤولو الجبلاية خطابا إلى كلا الناديين، يفيد بخوض اللقاء في موعده، في السابعة مساء اليوم اﻷحد، ومن المنتظر خصم 3 نقاط من رصيد الزمالك في جدول مسابقة الدوري الممتاز، مع انتهاء المسابقة، بجانب توقيع عقوبة مالية تصل إلى 200 ألف جنيه على الزمالك. والانسحاب من المباريات لم يتوقف عند الكرة المحلية فقط، بل حدث مثل هذه الوقائع، على المستوى العالمي، "ستاد مصر العربية"، يرصدها في السطور التالية.. * برشلونة وأتلتيكو مدريد.. في واقعة غير معتادة، على أندية الصفوة بالدوريات الأوروبية، انسحب البارسا من نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، أمام أتلتيكو مدريد، موسم 1999 / 2000، حيث صعد برشلونة لنصف نهائي البطولة وفرضت عليه القرعة مواجهة الروخي بلانكوس. وخسر البارسا في مباراة الذهاب بثلاثية دون رد، وجاء موعد لقاء الإياب ليقرر البارسا الانسحاب، وتزامن موعد المباراة مع فترة الارتباطات الدولية للمنتخبات، مما حرم البارسا من عدد كبير من نجومه، ومع إصرار الاتحاد الإسباني على إقامة اللقاء في موعده، تبقى للفريق الكتالوني 10 لاعبين فقط، من بينهم القائد آنذاك بيب جوارديولا، والثنائي الشاب كارليس بويول وتشافي هرنانديز. ولم يكن أسبوع فيفا، في تلك الأيام معتمدًا بشكل رسمي كما هو حاليا، فتم وضع مباريات الإياب في كأس الملك بوقت متزامن مع هذه المباريات، وحينها لم تكن بطولة الكأس مهمة للفرق الكبرى، مما جعل الاتحاد الإسباني لا يأبه بهذا التضارب. وتقدم البارسا بطلب رسمي لتأجيل المباراة، لكن الاتحاد الإسباني رفضه، ونجا البارسا من العقوبة التى فرضها عليه الاتحاد الإسباني، بالحرمان من النسخة التالية للكأس، بجانب تغريمه مليوني يورو. * راسينج سانتاندير وريال سوسيداد.. رفض لاعبو فريق راسينج سانتاندير النزول الى أرض ملعبهم لخوض مباراة إياب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريـال سوسيداد، عام 2014، مما اضطر الحكم لإلغائها وإعلان الفريق الضيف فائزًا. وهدد لاعبوا راسينج بعدم خوض لقاء الإياب في حال لم يقدم مجلس الإدارة استقالته برئاسة أنخل ليفين، اعتراضا على تأخر الرواتب لفترة طويلة، لينفذ اللاعبين هذا التهديد على أرض الواقع وينسحبوا من المباراة.
ورغم أن الحكم أطلق صافرة البداية قرر اللاعبون البقاء متسمرين في دائرة منتصف الملعب فاردًا كل منهم ذراعه على كتف زميله كتعبير على الاتحاد ضد رئيس النادي، والإصرار على عدم اللعب، ولم ينتظر الحكم أكثر من ثوانٍ معدودة حتى قرر إلغاء المباراة. * زاخو والجوية العراقي.. انسحب زاخو يوم 28 يناير 2017، أمام فريق الجوية، في مباراة مؤجلة ضمن بطولة العراق لكرة القدم، انسحب منها صاحب الأرض قبل نهايتها بعشر دقائق احتجاجا على قرارات تحيكمية. وانسحب لاعبو زاخو في الدقيقة 80 من المباراة احتجاجا على طرد المدافع حيدر عبد الإله وغادروا أرضية الملعب، وانتظر حكم اللقاء حتى الدقيقة 90 لينهي المواجهة.