علّق مهنا الحبيل، مدير مكتب دراسات الشرق الإسلامي بإسطنبول، على حسم الرئيس رجب طيب أردوغان معركة التعديلات الدستورية.
وقال"الحبيل" عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "بفارق ضئيل عبَرَ النظام الرئاسي لـ #تركيا بعد انقسام التصويت ورسائله، ندعو بإخلاص ان يحفظ الله #تركيا وأن تتوحد الأسرة الوطنية لمستقبل نهضتها".
وحسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، معركة التعديلات الدستورية، حيث صوت الأتراك بـ"نعم" في الاستفتاء، التي تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، وذلك وفق نتائج أولية غير رسمية.
وتقاربت النتائج بين المؤيدين والمعارضين للتعديلات، ونجح المؤيدون في حسم الاستفتاء لصالحهم بفارق بسيط، حيث صوت 51.3% لصالح "نعم"، مقابل 48.6 صوتوا بـ"لا".
وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 86% من إجمالي المقيدين في سجلات الناخبين، وهو ما يشير إلى حدة الاستقطاب الشعبي حول تلك التعديلات، التي تفتح الطريق أمام بقاء الرئيس أردوغان في الحكم حتى عام 2029.