نتائج استفتاء تركيا.. مصريون ينددون وسعوديون يشيدون وإماراتيون يعارضون

جانب من استفتاء تركيا

تباينت ردود أفعال النخبة السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، في مصر والوطن العربي، حول نتيجة الاستفتاء بشأن التعديلات الدستورية في تركيا، وحسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، المعركة لصالحه.

 

مشاهير مصر

قال الإعلامي مظهر شاهين: "التعديلات الدستورية في تركيا سيتم الموافقة عليها بأغلبية إخوانية وبثمن غال من دماء الأتراك لتتجه بعدها تركيا نحو الهاوية بقيادة الديكتاتور أردوغان".

وأضاف المحامي والحقوقي جمال عيد: "أردوغان يدكتاتور..صحيح ، لكن ليس وحده، فهو يجاور 22 ديكتاتور".

وواصل الناشط السياسي شادي الغزالي حرب: "أردوغان يخطو خطوة جديدة مهمة في طريق تحوله  لسيسي آخر".

وذكر النائب البرلماني هيثم الحريري: "إجراءات أمنية غير مسبوقة بعد محاولات انقلاب فاشلة البعض يري أنها تمثيلية، عزل وحبس وقتل الآلاف من المواطنين، بالرغم من كل هذا نسبة مشاركة عالية جدًا 85%، لم يجعلوا الفوز سهلاً، الدرس المستفاد أن لا نفقد الثقة في الصندوق بالرغم من كل الظروف السيئة المحيطة به، الديمقراطية هي الحل لأنها الطريق السلمي للتغير، يونيو 2018".

وأردف الناشط السياسي وائل عباس: "تركيا.. بداية النهاية، منحنى الهبوط".

وعلق البرلماني السابق باسل عادل: "تركيا تعدل دستورها للأسوأ وللأسفل، بمشاركة هي الأحسن والأعلى، وبفارق أصوات هو الأقرب والأعجب".

مشاهير تركيا قال الكاتب التركي إسماعيل ياشا: "هذه هي الديمقراطية وهذه قواعدها".

ورأى الكاتب التركي يوسف الشريف: "أكثر ما كانت تفاخر به تركيا هو نزاهة انتخاباتها وشفافيتها، بعد ما حصل في الاستفتاء قد تكون تركيا قد فقدت هذه الميزة".

وتابع الباحث التركي تورغوت أوغلو: "قُلت لأحد الأصدقاء "حتى لو صوّت الجميع لا، سيفوز بنعم"، أول بيان بعد الاستفتاء أردوغان يبشر بإعادة قانون الإعدام، وبعض الحمقى يباركون الاستفتاء على أنه نصر للديمقراطية، أي منطق هذا؟ لا أمل فيكم".

وعلقت نيهان عثمان أوغلو، حفيدة السلطان عبد الحميد الثاني، آخر سلاطين الدولة العثمانية، قائلة: "الحمد لله".

مشاهير السعودية قال الكاتب السعودي كساب العتيبي: "استفتاء تركيا، تحوّل كبير أتمنى أن يجعل تركيا أصلب في سيادتها وديمقراطيتها، ولعله أحد ثمار انقلاب 15 يوليو البشع الذي استهدف هوية تركيا".

وتابع الكاتب السعودي خالد المهاوش: "أعذر البعض لأنه متعود على نسبة 99،99% ولم يتعود على نسبة 51% هذه هي قمة الديمقراطية #استفتاء_تركيا".

وأضاف الأكاديمي السعودي عبدالله الغذامي: "استفتاء تركيا يشير إلى تلاحم عميق في الجبهة الداخلية ذاك مكسب لنا في حليف قوي متماسك وموقف تركيا معنا جوهري في هذه المرحلة".

مشاهير الكويت

قال الداعية الكويتي حاكم المطيري: "انتزع الشعب التركي سيادته مرتين خلال سنة بالثورة ضد الانقلاب العسكري المدعوم غربيًا ثم انتزعها مرة أخرى بالاستفتاء المرفوض غربيًا!".

وتابع السياسي الكويتي ارشيد الظريان: "استفتاء تركيا سيلهم الشعوب العربية للتخلص من الأنظمة الدكتاتورية للوصول للحكومات المنتخبة".

وواصل السياسي الكويتي عبدالله الشايجي: "الأ يخجل من يعيشون في ديمقراطيات وراثية وأنظمة قمعية بانتقادهم لاستفتاء تركيا؟، شعب يقرر عبر صناديق استفتاء مستقبلهم -وليس من فوهة دبابة".

مشاهير الإمارات قال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله: "فوز باهت جدًا وغير مقنع إطلاقًا في الاستفتاء الدستوري في تركيا، وسط اعتقال المعارضة وتكميم الأفواه وتجيير الإعلام لصالح نعم، لا يستحق الاحتفال".

وتابعت الأكاديمية الإماراتية ابتسام الكتبي: "انتصار بطعم الخسارة لأردوغان، وهزيمة بطعم الفوز للمعارضة التركية، معظم المدن الرئيسية صوتت بلا للسلطان".

وحسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، معركة التعديلات الدستورية، حيث صوت الأتراك بـ "نعم" في الاستفتاء، التي تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، وذلك وفق نتائج أولية غير رسمية.

 

وتقاربت النتائج بين المؤيدين والمعارضين للتعديلات، ونجح المؤيدون في حسم الاستفتاء لصالحهم بفارق بسيط، حيث صوت 51.3% لصالح "نعم"، مقابل 48.6 صوتوا بـ "لا".

 

وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 86% من إجمالي المقيدين في سجلات الناخبين، وهو ما يشير إلى حدة الاستقطاب الشعبي حول تلك التعديلات، التي تفتح الطريق أمام بقاء الرئيس أردوغان في الحكم حتى عام 2029.

مقالات متعلقة