أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الإثنين، أنه سيبحث الملف الكوري الشمالي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك خلال زيارته المقررة إلى موسكو أواخر أبريل الجاري. وقال "آبي"، متحدثًا أمام برلمان بلاده: "أعتزم أثناء الاجتماع المخطط عقده أواخر أبريل الجاري، مع الرئيس الروسي، إجراء تبادل صريح لوجهات النظر بما في ذلك بشأن ملف كوريا الشمالية". وأضاف أنه "سيطلب من روسيا أن تلعب دورا بناءً". وأمس، دعا آبي إلى تسوية دبلوماسية للوضع حول تجربة كوريا الشمالية الصاروخية. ولفت في تصريحات صحفية إلى أنه رغم أن بيونغ يانغ على الملأ "تستعرض قوتها العسكرية، فمن المهم حماية السلام عبر الجهود الدبلوماسية". ونقلت وكالة أنباء "kyodo" اليابانية، عن مسؤول حكومي (لم تسمه)، قوله إن "آبي، سيزور روسيا يومي 27 و28 أبريل، بهدف بحث مسألة الأنشطة الاقتصادية المشتركة في جزر الكوريل الجنوبية، بالإضافة إلى بحث قضايا دولية من بينها الأزمة السورية، وتهديدات كوريا الشمالية". في سياق ذي صلة، أعلن رئيس الوزراء الياباني، اليوم، أن حكومة بلاده تنظر في تدابير لمواجهة تدفق محتمل للاجئين إلى بلاده حال تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وأوضح، في تصريحات صحفية منفصلة، أن تلك التدابير تشمل التحقق بشأن من يجب أن يحصل على الحماية في بلادنا في صيغة لاجئ. وأمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" أنها رصدت تجربة صاروخية غير ناجحة أجرتها كوريا الشمالية أمس الأول السبت. والأسبوع الماضي، أجرت بيونغ يانغ، تجربة صاروخية، بعيد يومين من مناورات عسكرية أجرتها جارتها الجنوبية بمشاركة اليابان والولايات المتحدة، كما توعدت أمريكا بضربة "بلا رحمة" ردًا على أي استفزاز محتمل من طرفها.