انتقدت الكاتبة لميس جابر عضو مجلس النواب، طريقة تعامل الحكومة مع الأحداث الإرهابية مؤخرا.
وأضافت في بيان لها اليوم أن هناك عدة أبعاد أدت لتفشي العنف والتطرف وتكرار الصدامات الطائفية.
وأشارت إلى أن التركيز على الحلول الأمنية فقط، وإن كانت مطلوبة، لاتفي وحدها بالغرض، فنحن نحتاج لمحاربة التكفير بالتفكير، بحسب قولها.
وتابعت: نرى في تلك الحوادث كافة أمراض المجتمع، حيث الكثير من الأفكار الفاسدة والثوابت المجتمعية التي تحتاج إلى انتفاضة حقيقية، ونملأ الدنيا حديثا عن التآخي المجتمعي والوحدة الوطنية، ولكن رغم ذلك نجد الناس يقولون عن أحدهم أنه مسيحي لكنه أمين، وعن آخر أنه مسلم ولكنه مخلص، وهي عبارات تحمل السم في العسل، وتنطوي على رفض الآخر.
وحذرت جابر مما وصفته بـ"نار تحت الرماد"، وأن الدولة عليها مراقبة الصفحات الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعي بشدة، وعدم التساهل مع ماينشرونه، وأن يتوازى مع الإستراتيجيات الأمنية، وتنقيح لمناهج الأزهر، ومحاربة للأفكار المتشددة التي تتنوع مصادرها بين المساجد والمدارس والكنائس والمنصات الإعلامية.