أفسدت دموع الأطفال التائهين احتفالات المواطنين بشم النسيم بحدائق القناطر الخيرية بسبب الزحام الشديد فى ظل عدم وجود نقطة شرطة مخصصة داخل الحديقة للبحث عن الأطفال أو تجميع الأطفال التايهين بها لحين حضور ذويهم.
وبين صراخ وبكاء الأمهات بحثًا عن أطفالهم أنقذ الشاب الذي يعمل على الدي جي الموجود بالحديقة الموقف وقام بتجميع الأطفال التايهين ونادى على أسمائهم وموصفاتهم سواء في مكبرات الصوت.
ورصدت «مصر العربية» احتفالات المصريين بشم النسيم في القناطر الخيرية، واشتكى الأهالي من غلاء الأسعار الذي أجبرهم على الامتناع عن بعض مظاهر الاحتفال ومنها ملاهي الأطفال.
ولجأت الأسر إلى لعب الكورة والشطرنج مع الأبناء كوسيلة للتسلية بدلا من الملاهي التي زادت أسعارها حيث بلغت قيمة اللعبة الواحدة ١٠ جنيهات للفرد الواحد. الأسعار غالية جدًا والسكر غالي".. يشكو أحمد عبد الرحيم أحد بائعي الحلوى لـ "مصر العربية" من غلاء الأسعار، مشيرًا إلى أن الإقبال ضعيف جدًا. وأضاف: "غزل البنات بقى بـ ١٠ جنيه والناس مابقتش تشتري زي الأول".
" اللفة بـ 2 جنيه تعالي يا باشا ".. كلمات كان لها صدى كبير فى حديقة القناطر الخيرية، حيث توافد عشرات الأطفال على ركوب الحمير ضمن احتفالات شم النسيم.
وتعتبر الحمير أرخص طريقة للترفيه فى ظل ارتفاع الأسعار مقارنة بالحيوانات الأخرى، حيث يصل سعر جولة الحمار لـ ٢ جنيه للعشر دقائق، فيما وصل سعر الجمل والحصان إلى ٢٠ جنيه . وقال محمدين على صاحب الحمار: "كل عيد بنزل القناطر الخيرية لتأجير الحمار للأطفال لركوبه"، موضحا أن سعر ركوب الحمار منخفض مقارنة بنظيره من الحيوانات الأخرى.
وتابع: "ثمن ركوب الحمار كان جنيه واحد فقط ولكن مع ارتفاع الأسعار أصبح الركوب من 2 إلي ٥ جنيهات. كل واحد على قدر استطاعته يدفع".
تابع أخبار مصر