بلال وأحمد طفلان في عمر الزهور يعملان على شاطئ الإسماعيلية فى بيع خد الجميل، وأطباق الزلابية وبلح الشام.. يقضيان وقتهما وإجازة شم النسيم فى البيع بالشمس طوال النهار بخلاف بقية الأطفال الذين بمثل أعمارهما، حرما من اللعب والاستمتاع بالشاطئ والمياه كغيرهم بسبب ظروف الحياة التى أجبرتهم على العمل لمساعدة أسرتيهما.
بلال أحمد طالب فى الصف الأول الإعدادى بدأ حديثه لمصر العربية قائلاً "أعمل خلال المواسم والأعياد لأساعد والدى على مصاريف البيت خاصة وأن الشغل قليل خلال هذه الأيام خاصة فى أعمال الخرسانات التى يعمل بها والدى.
وتابع أعيش مع أسرتى فى منطقة المنايف وانتقل إلى مدينة الإسماعيلية لأعمل ببيع خد جميل خلال موسم شم النسيم والأعياد ويومتى تكون نصف قيمة ما أبيعه فإذا بعت ب100 جنيه أحصل على 50 جنيه وأعطيها لوالدى للمساعدة فى تحمل مسؤلية البيت.
وأشار إلى أن البيع فى شم النسيم هذا العام أقل من العام الماضى، قائلاً "مافيش فلوس والناس غلابة فخد الجميل الواحدة بأربعة والناس مش معاها بديها ليهم ب2.50 ولو حد ادانى بقشيش بحطه أكمل السعر... مش مهم بقشيش المهم الناس تفرح".
أما أحمد علاء الطالب فى الصف الثانى الإعدادى، قال: "أعمل ببيع أطباق الزلابية وبلح الشام على الشاطئ خلال موسم شم النسيم والأعياد لمساعدة أسرتى ولشراء ملابس جديدة لى من مكسبى خلال البيع".
وتابع" "أبيع طبق الحلوى ب5 جنيهات فقط ويومتى حسب البيع فأحياناً 40 جنيه أو 30 جنيه، لافتاً إلى أن البيع خلال اليوم كان مقبولاً".
وأشار إلى أنه لا يشعر بالضيق من العمل والبيع طوال النهار خلال إجازة شم النسيم، "مش مضايق منها فسحة ومنها رزق".
تابع أخبار مصر