رمضان وشعبان.. وجوه تبحث عن الرزق في شم النسيم بالإسماعيلية

وجوه تبحث عن الرزق في حدائق شم النسيم

رمضان وشعبان وصابر .. وجوه لباعة جائلين يتوافدون للإسماعيلية سنوياً في يوم شم النسيم بحثاً عن الرزق في حدائق المددينة المنتشرة .

 

من مدينة السويس جاء عم صابر "رسام فحم على المعاش يمارس حرفة الرسم على وجوه الأطفال داخل حدائق الملاحة  بالإسماعيلية باحثاً عن ربح قليل مقابل ممارسة هوايته في الرسم . ويقول عم صابر "لا أبحث عن الربح المادي قدر بحثي عن السعادة .فمع كل وجوه أرسمه لطفل وأسشعر معه سعادة الطفل يكفيني هذا الشعور "وتابع "ب3 جنيهات فقطأرسم وجهه الطفل بالشكل الذي يرغب فيه مستخدما الألوان المائية ".  

ومن محافظة الشرقية جاء رمضان حاملاً بضاعته من غزل البنات ومتجولاً بها في حدائق الغابة باحثاً عن  زبائنه من الأطفال ويقول رمضان "الموسم هذا العام ميت .والناس معهاش فلوس .اللي نازل يفسح عياله اللي في جيبه يدوب على الأد والناس حالتها تعبانة "وتابع "إرتفاع سعر السكر زود من تكلفة إنتاج غزل البنات .السنة اللي فاتت كنا ممكن نبيع كيس غزل البنات بنص جنيه .دلوقتي الكيس بجنيه والكمية اللي جوه الكيس صغيرة ".

 

وقال شعبان محمد بائع طراطير وأقنعة ملونة كل موسم شم النسيم أترك أسرتى بمحافظة الشرقية وأسافر للإسماعيلية طلباً للرزق حيث افترش حدائق الملاحة بالألعاب المختلفة من أقنعة وطراطير وقبعات ملونة وصافرات مختلفة الأحجام للاسترزاق منها. وتابع أعمل ببيع الألعاب خلال موسم شم النسيم منذ 10 سنوات وحتى الآن، فهى مهنتى الوحيدة خلال المواسم والأعياد والتى أسترزق منها بضعة جنيهات فأبيع الصافرات ب10 جنيه أو 5 جنيه حسب الحجم والطراطير ب2 أو 3 جنيه، وبقية أيام السنة أعمل على تروسكل أسترزق منه.وأضاف قائلاً "البيع والشراء نايم السنة دى والحال واقف مش زى السنين اللى فاتت والناس تعبانة ومش معاها تشترى"، وأشار إلى أن الغلاء أثر بشكل كبير على الإقبال فأسعار البضاعة التى يشتريها من القاهرة زادت الضعف، وبالتالى أضطر إلى رفع السعر على الزبون حتى أحقق مكسب بسيط.واستطرد قائلاً على الرغم من العمل الشاق وافتراش الأرض لساعات طويلة بالحر وتحت الشمس الحارقة إلا أننى أتحمل ذلك من أجل طفليا اللذان أعمل حتى أتمكن من الحقاهما بالمدرسة فأتمنى أن يتعلما وأن يحصلا على أحسن الشهادات. تابع أخبار مصر

مقالات متعلقة