بعد تقدمها الواسع.. المعارضة تتراجع في ريف حماه وسط سوريا

تراجعت فصائل المعارضة السورية في عدد من النقاط، بريف مدينة حماه الشمالي، وسط سوريا، بعد تقدم واسع حققته خلال مارس الماضي في المنطقة، تمكنت خلاله من الاقتراب حتى مسافة 3 كيلو مترات من مدينة حماه.

 

وقال محمد رشيد، المتحدث العسكري باسم جيش النصر (أحد فصائل الجيش الحر)، اليوم الإثنين، لوكالة "الأناضول"، إن "النظام تمكن من التقدم إلى مدينة صوران من خلال اتباع سياسة الأرض المحروقة، والقصف المكثف على مدى 15 يوماً".

 

واشار المتحدث أن "فصائل المعارضة اضطرت للانسحاب من المدينة تحت وطأة القصف".

 

ولفت رشيد أن الاشتباكات ما تزال على أشدها بريف حماه، حيث تصدت قوات المعارضة لمحاولة النظام التقدم باتجاه قرية "سنسحر" كبدته خسائر فادحة في الأرواح، لافتاً إلى أن النظام يحاول حاليا التقدم باتجاه مدينة طيبة الإمام وسط اشتباكات بين الجانبين.

 

في السياق ذاته، أكد رشيد أن جيش "النصر" استهدف مطار حماه العسكري، التابع للنظام، بعد قصفه بعدد كبير من صواريخ غراد ما أدى إلى أضرار كبيرة في المطار تسببت في تعطيل إقلاع الطائرات الحربية منه.

 

وتسيطر المعارضة السورية على أجزاء واسعة من ريف حماه الشمالي، وعدد كبير من المدن والبلدات فيها من أبرزها اللطامنة، كفرزيتا، كفرنبودة، وطيبة الإمام.

مقالات متعلقة