تصعيد خطير يشهده العالم في الأيام الجارية بين أمريكا وكوريا الشمالية، اقترب إلى حد الانفجار على واقع تصريحات واستعدادات هنا وهناك، تبشر بقدوم حرب نووية بين الطرفين أو على الأقل مناوشات عسكرية، وذلك على خلفية تهديدات مباشرة من إدارة الرئيس دونالد ترامب بشن ضربة عسكرية على بيونج يانج.
وسارعت كوريا الشمالية في إجراء اختباراتها للصواريخ والقنابل النووية في إطار محاولات البلد الشيوعي الرامي إلى تطوير سلاح نووي قادر على الوصول إلى أهداف في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرًا سلطت فيه الضوء على الاختبارات النووية المختلفة التي أقدمت عليها بيونجيانج خلال الفترات من العام 1984 وحتى الآن، وجاءت كالتالي:
أبريل 1984 ( صاروخ "سكود بي")
بدأت كوريا الشمالية في إجراء اختبار بصاروخ باليستي يصل مداه إلى 300 كيلومتر (900 ميلا)، والذي يعد نسخة مطورة من صاروخ "سكود بي" السوفيتي الذي تردد أن مصر تمتلكه.
مايو 1990 (نودونج)
أطلقت كوريا الشمالية وللمرة الأولى صاروخ "نودونج" المتوسط المدى في مايو من العام 1990 ، ويصل مداه إلى 1300 كيلومترا (810 ميلا)، ثم نجح النظام الشيوعي في إجراء اختبار ثانٍ ناجح بالصاروخ في العام 1993 قبل أن يدخل الخدمة فعليًا في العام 1998.
31 أغسطس، 1998 ( تايبودونج-1)
أطلقت كوريا الشمالية صاورخًا باليستيًا جديدًا يصل مداه إلى 2500 كيلومترا (1550 ميلا) في الـ 31 من أغسطس من العام ،1998 وزعمت بيونجيانج أنها نجحت في إطلاق صاروخ (تايبودونج -1) فوق اليابان وهو يحمل قمرًا صناعيًا ليوضع في المدار، لكن لم يكتشفه العلماء.
5 يوليو 2006- (تايبودونج-2)
قامت كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ (تايبودونج-2) في الـ 5 من يوليو 2006 والذي يصل مداه 6700 كيلومترا (4160 مترا)، لكن تحطم الصاروخ بعد 40 ثانية فقط من إطلاقه.
9 أكتوبر 2006 (اختبار نووي)
أقدمت كوريا الشمالية على إجراء أول تفجير نووي لها تحت الأرض، والذي قدرت قوته بأقل من كيلوطن (وحدة قيس وزن تعادل 1000 طن).
25 مايو 2009 ( اختبار نووي)
أجرت بيونجيانج اختبارا نوويا آخر تحت الأرض في الـ 25 من مايو 2009 والذي جاء فيما يبدو على خلفية عدم اليقين الذي أحاط بصحة الزعيم الكوري الراحل آنذاك كيم يونج-إيل. وقدر الخبراء القوة التدميرية الناتجة عن الاختبار بما يتراوح من 2-6 كيلوطن.
12 فبراير 2013 (اختبار نووي)
في الثاني عشر من فبراير 2013 أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية تحت الأرض، وتحديدًا في موقع "بونجي-ري" النووي شمال شرقي البلاد، وقدرت القوة التفجيرية للاختبار بما يتراوح من 6-7 كيلوطن.
9 مايو 2015 (إس إل بي إم )
أجرت بيونجيانج أول اختبار لصاروخ يتم إطلاقه من داخل غواصة في الـ 9 من مايو 2015، وفقًا لما أكدته جارتها كوريا الجنوبية، وقطع الصاروخ مسافة 13 كيلومترًا ( 17 ميلا) قبل أن يسقط على الساحل الشرقي للبلاد.
6 يناير 2016 (اختبار نووي )
في السابع من فبراير 2016، أعلنت كوريا الشمالية إجراء أول تجربة ناجحة بقنبلة هيدروجينية، وكان هذا الاختبار الأول من نوعه بهذا السلاح، برغم تشكك الخبراء من خارج كوريا في مزاعم النظام الشيوعي.
7 فبراير 2016 (تايبودونج-2)
أعلنت الحكومة الكورية في السابع من فبراير 2016 أنها أطلقت قمرًا صناعيًا إلى الفضاء باستخدام صاروخ متعدد المراحل، ووفقا لتقديرات الجارة الجنوبية، يبلغ مدى الصاورخ 10 آلاف كيلومترا (6210 ميلا).
15 أبريل 2016 (موسودان)
أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا متوسط المدى يحمل اسم "موسودان" والذي يمكن إطلاقه من منصة إطلاق صواريخ متنقلة. ثم جاءت التجربة الناجحة لإطلاق الصاروخ ذاته بعد مضي شهرين وتحديدًا في الـ 22 من يونيو.
9 سبتمبر 2016 (اختبار نووي)
في التاسع من سبتمبر 2016، أجرت بيونجيانج خامس اختباراتها النووي والأقوى حتى الآن، وقدر الخبراء القوة التدميرية الناتجة عن الاختبار بما يتراوح بين 10-20 كيلوطن، وهي الأكبر من مثيلتها في كافة الاختبارات السابقة التي أعلن عنها النظام الشيوعي.
لمطالعة النص الأصلي