استقبلت الكنيسة المرقسية بالإسكندرية مساء اليوم الثلاثاء، عددًا من القيادات الأمنية والدبلوماسية لأداء واجب العزاء في ضحايا حادث تفجير الكنيسة المرقسية الذي وقع في أحد السعف.
وحضر العزاء كل من الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، واللواء مصطفى النمر مدير الأمن، وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية في الإسكندرية بينهم رشيد صيدقوف قنصل عام روسيا، وتشو نانشان قنصل عام الصين، وإيمانويل كاكافيلاكيس قنصل اليونان، ومحمد صغيرون قنصل عام السودان.
كما توافد عدد من نواب مجلس الشعب بينهم كمال أحمد أشرف رشاد عثمان، مي محمود وغيرهم، والدكتور محمد رفيق خليل نقيب الأطباء بالإسكندرية.
كانت الكنيسة المرقسية قد أعلنت عدم استقبال وفود المهنئين بعيد القيامة المجيد وتحديد اليوم الثلاثاء لتلقي العزاء في ضحايا انفجار الكنيسة المرقسية الذي خلف 18 شهيدًا و48مصابًا في 9 أبريل الجاري.
وكان تفجيران تبناهما تنظيم "داعش" الإرهابي، قد ضربا كنيستين، الأحد الماضي، أسفرا عن مقتل 45 شخصًا وإصابة 125 آخرين، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة.
التفجير الأول، استهدف كنيسة "مارجرجس" بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والثاني جاء بعد ساعات من التفجير الأول، طال الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
ويأتي التفجيران، قبل نحو أسبوعين من زيارة مقررة لبابا الفاتيكان فرانسيس إلى مصر، يوما 28 و29 أبريل الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000، حيث أجرى آنذاك البابا الراحل يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة.
وفي أعقاب التفجيرين، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، إعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر "بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية"، وهو ما وافقت عليه الحكومة وأعلنت تنفيذه بداية من الساعة الواحدة ظهرًا في العاشر من أبريل الجاري.
تابع أخبار مصر