الأمم المتحدة تحذّر من مخاطر نقص الغذاء والمياه غرب الموصل

النازحين من الموصل - رويترز

حذرّت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من تداعيات النقص الحاد في المواد الغذائية، ومياه الشرب النقية على الأطفال العراقيين غرب الموصل.

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن "طرق الإمداد الرئيسية للمواد الغذائية، والمياه إلي غربي الموصل متوقفة منذ نوفمبر 2016، ولا يزال وصول عمال الإغاثة متعثرًا إلى حد كبير".

 

وأوضح المسؤول الأممي أنه "في ظل النقص المزمن في المياه النقية، يضطر الكثير من الناس إلى اللجوء إلى المياه غير المعالجة، ويشعر العاملون في المجال الإنساني بالقلق إزاء تزايد عدد حالات الإصابة بالإسهال بين الأطفال النازحين الذين يفرون من غربي الموصل".

 

وأردف: "من المحتمل أن تتفاقم حالات النقص هذه بسبب هجمات داعش الأخيرة على محطة معالجة المياه بادوش، وهي أكبر محطة معالجة تعمل في الموصل".

 

وتابع: "لقد تلقى ما يقرب من 130 ألف شخص في غرب الموصل مساعدات غذائية حتى الآن، بينما يعيش ما يقدر بحوالي نصف مليون شخص في المناطق التي يسيطر عليها داعش في غرب الموصل".

 

والسبت الماضي، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، ارتفاع عدد النازحين من الجانب الغربي لمدينة الموصل (شمال) إلى 320 ألفا، منذ انطلاق عملية استعادته من تنظيم "داعش" الإرهابي، في 19 فبراير الماضي.

 

ولا يزال تنظيم "داعش" يحكم قبضته على نصف مساحة الشطر الغربي للموصل، الذي يشهد معارك ضارية بين القوات العراقية ومسلحي "داعش".

 

وعندما شنت القوات العراقية الهجوم لاستعادة الجانب الغربي للمدينة، قدرت الأمم المتحدة وجود 800 ألف مدني في هذا الشطر.

 

ووفق أرقام الحكومة العراقية، فإن 4 ملايين مواطن نزحوا من مناطق سكناهم منذ اجتياح تنظيم "داعش" لشمال وغرب البلاد في صيف 2014، عاد منهم نحو مليوني شخص إلى منازلهم، بينما يقطن معظم من تبقى في مخيمات منتشرة في أرجاء البلاد.

 

مقالات متعلقة