مجلس الأمن يدين الهجوم على حي الراشدين بحلب

أدان مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء بـ"أقوى العبارات" الهجوم الإرهابي الذي وصفه بـ"الوحشي والجبان" الذي وقع أول أمس الأحد، في حي الراشدين بسوريا وأسفر عن 100 قتيل على الأقل، وإصابة العشرات. 

 

وقال المجلس في بيان رسمي إن "أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها، وفي أي مكان أو زمان وقعت وأيا كان مرتكبوها".

 

وشدد أعضاء المجلس، وفق البيان، على "ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها إلى العدالة"، دون توجيه الاتهام لطرف بعينه.

 

وفي 15 أبريل الجاري استهدف تفجير قافلة للخارجين من بلدتي كفريا والفوعة أثناء توقفها في حي الراشدين غرب حلب في طريقها إلى مناطق سيطرة النظام في الشمال السوري؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وجرح 55 آخرين.

 

ويأتي ذلك ضمن اتفاق تم التوصل إليه بين النظام والمعارضة، في 30 مارس الماضي بخصوص 4 مدن محاصرة.

 

ووفق الاتفاق، يتم إخلاء الراغبين من سكان بلدتي الفوعة وكفريا القريبتين من الحدود اللبنانية (محاصرتين من قبل المعارضة) إلى مناطق سيطرة النظام في الشمال السوري، وإخلاء الراغبين من سكان بلدتي مضايا والزبداني غربي دمشق (محاصرتين من قبل النظام) إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب (شمال).

مقالات متعلقة