أقرت القوات المسلحة الأمريكية أمس الثلاثاء، أن حاملة الطائرات التي أعلنت أنها أبحرت إلى المياه الواقعة قبالة شبه الجزيرة الكورية رداً على الإطلاق الصاروخي الأخير من جانب بيونج يانج، اتجهت في الواقع إلى الاتجاه المعاكس. وكان الإعلان الذي صدر في 8 أبريل ، عن إلغاء حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسن" رحلة مقررة إلى أستراليا واتجاهها بدلاً ذلك إلى الشمال من سنغافورة، أثار تكهنات بشأن إمكانية توجيه ضربة وقائية أمريكية ضد كوريا الشمالية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشبكة فوكس بيزنس نتوورك: "نحن بصدد إرسال أسطول قوي جداً". إلا أن القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ قالت إنه في الوقت الذى ألغت فيه "يو إس إس كارل فينسن" زيارة مقررة لبيرث، فإن حاملة الطائرات والسفن الحربية المرافقة لها توجهت في الواقع إلى شمال غرب أستراليا للمشاركة في مناورات مقررة. وقال متحدث إن الحاملة تتجه شمالاً إلى غربي المحيط الهادئ "كتدبير حصيف". وتجلى هذا التضارب بعد أن نشرت البحرية الأمريكية على الإنترنت صورة لكارل فينسن وهي تمر عبر مضيق سوندا، وهو المياه الواقعة بين جزيرتي جاوة وسومطرة الإندونيسيتين يوم السبت. ورفض متحدث باسم البنتاغون التعليق على موعد وصول الحاملة إلى شبه الجزيرة الكورية، إلا أن مسؤولين في وزارة الدفاع صرحوا لصحيفة نيويورك تايمز أن من المتوقع وصول الحاملة الأسبوع المقبل.