قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إن سقوط البرلمان الحالي حقيقة راسخة في أذهان الجميع، مدللا على ذلك بغياب الأعضاء عن حضور الجلسات واللجان.
وأضاف السادات، في بيان له اليوم الأربعاء، أن الترويج بوجود مؤامرة داخلية وخارجية لإسقاط البرلمان هدفه إلهاء الشعب عن ضعفه إلا أن ذلك صعب لأنه لم يعبر عن مصالح المواطن وطموحاته وانشغل بصراعات داخلية.
وأشار إلى أن البرلمان دخل في صدام مع غالبية مؤسسات الدولة، كالأزهر والقضاء والصحافة من خلال فرض قوانين تقيد عملهم دون احترام أرائهم، موضحا أن المسئول عن إسقاط البرلمان أدائه المتواضع، وارتكابه مخالفات صريحة لمواد الدستور والقانون
وتابع: بعد فشل نظرية المؤامرة لإسقاط الدولة التي روجها بعض الإعلاميين والسياسيين، استحدثوا نظرية جديدة لمؤامرة إسقاط البرلمان، الذي حطم أدائه المتواضع أحلام الكثيرين في حياة نيابية تساهم في بناء دولة العدل والمساواة والمواطنة .