قال الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، إن تفشي ظاهرة الهجرة الغير شرعية وتفاقم معدلات حدوثها في الآونة اﻷخيرة يتطلب حتمية مواجهتها بكل الآليات القانونية والتعليمية واﻷمنية.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمو السنوي السابع عشر (الأبعاد القانونية للهجرة غير الشرعية وآثارها على التنمية) تحت رعاية الدكتور خالد عاطف عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب.
وأشار إلى أن هدف المؤتمر هو توافر كافة جهود المشاركين لاستحداث التشريعات والقوانين، والعقوبات حاسمة الردع بكل من تسول له نفسه التلاعب باحلام الشباب من قبل عصابات وشبكات المهاجرين.
وقال القناوي "أصبح واضحا اﻷثار السلبية المترتبة علي الهجرة وانعكاساتها السلبية علي مستقبل شباب الامة، والمغامرة بحياتهم إلى المجهول وكذلك ماتحدثه من أثار مدمرة علي النسيج الأسري والمجتمعي وتعطيل الاقتصاد الوطني والتنمية".
وأشار القناوي إلى أن أسباب تلك الظاهرة ترجع إلى عدم وعي الاف الشباب المهاجرين غير الشرعيين بها، وعدم قانونيتها وضعف التشريعات والقوانين الرادعة، واتساع الفجوة الاقتصادية بين الدول المصدرة للمهاجرين ودول المقصد.
وحث وسائل الإعلام علي تكثيف دورها التوعوي الهام اجتماعيا وتنمويا وأمنيا، علي المستوى المحلي والدولي من اجل الحد من تداعيات هذه الظاهرة والقضاء عليها.