ساؤول.. أهداف قليلة لكنها حاسمة

ساؤول في المباراة

بالهدف الرائع الذي سجله ساؤول نييجيز أمس في مرمى ليستر سيتي والذي منح أتلتيكو مدريد بطاقة العبور لنصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم، يؤكد لاعب الوسط تألقه في البطولة القارية في آخر موسمين، بتسجيله إجمالي ستة أهداف، منها خمسة حاسمة.

وصرح اللاعب الدولي الإسباني الذي ضمن مقعدا له في التشكيل الأساسي بأتلتيكو منذ الموسم الماضي تحت قيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني، مبتسما عقب اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في معقل ليستر، كينج باور ستاديوم، "آمل أن يأتي لاعب آخر أكثر أهمية مني الآن".

فقد سجل نييجيز (22 عاما) هدف التقدم للروخيبلانكوس (ق26) من عرضية للبرازيلي فيليبي لويس لينقض على الكرة برأسه ويحولها في شباك كاسبر شمايكل، ليسهل من مهمة أبناء التشولو في التأهل إلى المربع الذهبي بحثا عن النهائي الثالث في التشامبيونز ليج في آخر أربعة أعوام، وذلك رغم تعادل جيمي فاردي (1-1) لـ"الثعالب".

 

ويعد الهدف الذي سجله ساؤول، جنبا إلى جنب مع هدف الفرنسي أنطوان جريزمان في لقاء الذهاب بمدريد من ركلة جزاء، حاسما، وهو واحد من أهداف أخرى له في مشواره مع أتلتيكو بدوري الأبطال، البطولة التي خاض فيها 28 مباراة في ثلاثة مواسم فقط.

ففي المجمل سجل ساؤول خمسة أهداف في موسم 2014-2015 في عودته من إعارة لمدة عام في رايو فايكانو، و13 هدفا في الموسم الماضي، متضمنا هدفه في ركلات الترجيح بالمباراة النهائية للتشامبيونز ليج أمام ريال مدريد والذي خسره أتلتيكو، كما سجل هذا الموسم تسعة أهداف.

وفي دوري الأبطال سجل ساؤول ستة أهداف، تركزت معظمها في اللحظات الحاسمة، كما فعل الثلاثاء عندما حافظ على تواجد فريقه ضمن أفضل أربعة أندية أوروبية للعام الثالث في آخر أربعة أعوام. فقط ريال مدريد وبايرن ميونخ هما من كررا هذا الإنجاز بالتأهل للمربع الذهبي ثلاث مرات على الأقل منذ موسم 2013-2014.

كما سجل ساؤول هدفه الثالث في التشامبيونز ليج هذا الموسم، وكان هدفاه الآخران سجلهما أمام أيندهوفن (0-1) بدور المجموعات وأمام باير ليفركوزن في ذهاب ثمن النهائي، وكان الافتتاحي لنتيجة كبير انتهت (2-4) في ألمانيا، وسجله بشكل رائع من تسديدة قوية بيسراه.

وأمام ليستر واصل اللاعب أهدافه، بتسجيله كذلك الهدف رقم 100 لأتلتيكو مدريد في 68 مباراة له بدوري الأبطال، يضاف لذلك الذي أحرزه يوم 27 أبريل 2016 في ذهاب الدور قبل النهائي أمام بايرن ميونخ، عندما راوغ أربعة منافسين قبل أن يدك شباك مانويل نوير، لينتهي اللقاء بهدف نظيف.

 

وفي لقاء العودة، ورغم فوز بايرن بهدفين لواحد، إلا أن انتصار الذهاب كان هاما لضمان تأهل الروخيبلانكوس على حساب أبناء بيب جوارديولا وقتها للنهائي.

كما سجل ساؤول هدفين الموسم الماضي في البطولة، أحدهما، الافتتاحي، أمام أستانا الكازاخي (4-0) والآخر جاء في مرمى بنفيكا (1-2) ليضمن فريقه تصدر المجموعة. 

مقالات متعلقة