علّق الكاتب القطري، جابر الحرمي، على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقبور عدد من الزعماء، خاصة بعد حسمه لمعركة التعديلات الدستورية التي جرت الأحد الماضي.
وتساءل"الحرمي" عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "هل تغيّرت #تركيا إلى الأبد ..؟ وما رمزية زيارة #اردوغان لقبور الزعماء من كانوا قبله وفشلوا في محاولاتهم فيما هو نجح ..؟ #استفتاء_تركيا".
وزار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين 17 أبريل 2017 قبور زعماء حاولوا قبله تغيير الدستور، وهم نجم الدين أربكان الذي شغل منصب رئيس الوزراء في التسعينيات، وعندنان مندريس الذي أعدمه الجيش في الستينيات، إضافة إلى الرئيس السابق تورغوت أوزال. غير أن الزيارة اللافتة كان لقبر السلطان محمد الفاتح، حيث تلا القرآن هناك، قبل أن يتوجه إلى مسجد الصحابي أيوب الأنصاري ليُصلي ركعتين، قال نشطاء على تويتر إنها "ركعات شكر على نتائج الاستفتاء".