قال مصدر أمني إن قوات الأمن قتلت اليوم الأربعاء، "مسلحاً متورطاً" في الهجوم الذي استهدف أمس، حاجزاً أمنياً بطريق سانت كاترين، بمحافظة جنوب سيناء.
وأوضح المصدر، متحفظاً على ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "قوات الأمن قتلت المتورط في هجوم سانت كاترين خلال تبادل لإطلاق النار في منطقة جبلية بالقرب من دير سانت كاترين بجنوب سيناء"، أثناء محاولتها القبض عليه.
وأضاف المصدر أن "الأجهزة الأمنية بجنوب سيناء حددت موقع المتورط قبل محاولة القبض عليه، فيما عُثر بحوزته على حزام ناسف تم تفكيكه"، دون أن يدلي بمعلومات إضافية حول كيفية الاستدلال على أن المسلح متورط في الحادثة.
ولم تصدر أي إفادات رسمية من وزارة الداخلية عن الواقعة حتى الساعة 4:50، كما لم تعلن أي جهة مسلحة بسيناء عن مقتل أحد عناصرها حتى الساعة ذاتها.
ومساء أمس الثلاثاء، قُتل شرطي، وأصيب 3 آخرون، في هجوم مسلح على حاجز أمني بطريق دير سانت كاترين بحسب وزارة الداخلية، فيما أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الحادث.
ودير سانت كاترين، أحد أقدم الأديرة في العالم، ومدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث العالمي.
ويأتي الهجوم بعد نحو 10 أيام من تفجيرين استهدفا كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية، أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات أعلن "داعش" مسؤوليته عنهما.
كما أنه يأتي، قبل نحو 10 أيام من زيارة مقررة لبابا الفاتيكان فرانسيس إلى مصر، 28 و29 أبريل الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ العام 2000.