ارتفعت الصادرات اليابانية في مارس بأسرع وتيرة خلال أكثر من عامين بدعم زيادة شحنات مكونات السيارات والصلب مما يشير إلى أن نمو الطلب الخارجي قد يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي البطيء لليابان.
وزادت الصادرات 12 بالمئة على أساس سنوي في مارس وهو ما يتجاوز تقديرات أولية لزيادة 6.7 بالمئة على أساس سنوي.
وأظهرت البيانات أن الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة تقلص لكن هذا التطور لن يخفف تماما على الأرجح المخاوف المتعلقة بالسياسات التجارية للولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تواصل صادرات اليابان ارتفاعها في ظل القوة الدافعة التي يكتسبها النمو الاقتصادي العالمي.
لكن المخاوف بشأن تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبني سياسات حماية تجارية أكثر تشددا تلقي بظلالها على توقعات التجارة اليابانية.
ومن حيث الحجم زادت الصادرات 6.6 بالمئة على أساس سنوي في مارس وهو ثاني شهر على التوالي من المكاسب في مؤشر آخر على زيادة الطلب العالمي.
وزادت الصادرات إلى الولايات المتحدة 3.5 بالمئة على أساس سنوي في مارس آذار بدعم زيادة شحنات مكونات السيارات.
وبالمقارنة كانت نسبة الزيادة 0.4 بالمئة على أساس سنوي في الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة في الشهر السابق.
وانخفض الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة 8.1 بالمئة على أساس سنوي في مارس إلى 628.1 مليار ين (5.77 مليار دولار) بدعم زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال والحبوب.
ونمت الصادرات إلى الصين 16.4 بالمئة في مارس آذار بعد زيادة 28.2 بالمئة على أساس سنوي في صادرات فبراير.
وزادت الصادرات إلى آسيا 16.3 بالمئة على أساس سنوي في مارس آذار بعد زيادة 21 بالمئة في الشهر السابق.
وارتفعت واردات اليابان 15.8 بالمئة في مارس وهو أكبر ارتفاع منذ مارس آذار عام 2014 حيث رفع صعود أسعار النفط قيمة واردات الطاقة.